اطلق عليه لقب مطرب الاغنية السياحية بعد أن غنى العشرات من الاغاني لدجلة والفرات والموصل ومناطق بغداد التراثية والاثرية والسياحية واخرها عندما تغزل بمنطقته " الكرادة " بعد مشوار غنائي طويل بدأه في العام 1948 عندما تعامل مع كبار الملحنين والمطربين امثال محمد القبانجي وداخل حسن وحضيري ابو عزيز وناصر حكيم وعزيز علي ومحمد عبد المحسن. 

المطرب احمد سلمان 1932 والذي تعرض قبل ايام لأزمة صحية محرجة، ليخرج منها متعافياً، بعد ان اجرى عملية جراحية في احد مستشفيات العاصمة الاردنية عمان، بعد اهمال واضح في سنواته الاخيرة من قبل المؤسسات الفنية ووزارة الثقافة. احمد سلمان الذي قدم اول اغنياته السياحية " يلا ويانا للمصيف يلا " اضافة لأغانيه الكثيرة لشريحة الاطفال والاغاني الوطنية التي وصل عددها الى 500 اغنية.. اذ قدم 150 اغنية، بينما الباقي منها توزعت لمطربين معروفين. سلمان الذي استمع اليه الملحن المصري الكبير بليغ حمدي العام 1979 في دار الاوبرا في القاهرة ليشيد بقدراته وجمال الاغنية العراقية وفي لقاء سابق لـ "الصباح" مع الفنان  قال: " بدأت الغناء وانا بعمر العاشرة وقد ارسلني والدي لدراسة الطب بلبنان وحين عدت اصيب بالصدمة عندما سألني عن شهادتي لأشير الى آلة العود التي كنت احملها لأقول له هذه شهادتي".