يقول الشيباني لـ"الصباح"،ان " اول كتاب اشتريته في العام  1976 وكان كتاباً دينياً فقهياً لا اعرف فحواه لاستمر في عملية اقتناء الكتب حتى الان".

 ويضيف" بعد هذه الرحلة صار اسمي ابراهيم الكتبي لأنني اصبحت خبير كتب واعرف المصادر واميز المزور من الاصلي واشم ورقه".

 وأفاد بأن "في المكتبة التي لم تكفها ثلاث غرف في بيتي المتواضع توجد المئات من الكتب في الصناديق التي تضم كل اجناس الكتب من الادب الى الدين الى الفقه الى التاريخ والجغرافية والكيمياء والفلك والفيزياء والطب".

 ويؤكد ان "ولع اقتناء الكتب لم يفارقني حتى في سنوات الحصار وأعد الكتاب شيئاً مكملاً، وليس هواية فقط بل هو عنوان الوعي والثقافة.. فالحياة كما يقول "بلا كتاب تصبح بلا معنى" وكأننا جميعاً نعيش محو الامية".

 وعن اقدم الكتب في مكتبته يقول ان لدي أكثر من 22 مخطوطة يرجع بعضها الى أكثر من 500 سنة اغلبها تاريخية وفلكية وعندي قرآن كريم عمره 400 عام وهي بخط يد الخطاط الايراني نعمة الله التبريزي".

 ويشير الى  ان " مكتبته اصبحت مصدراً للباحثين والدارسين واصحاب الشهادات العليا من الماجستير والدكتوراه، حيث يمكن لي مساعدتهم في معرفة اي كتاب ينفعهم في الرسالة أو الاطروحة".

تحتوي مكتبة الشيباني على اقدم المجلات والدوريات، منها مجلة "المقتطف" ومجلة "الهلال" و"الوقائع العراقية" ايضاً من العدد الأول وجريدة  "الزوراء" من القرن التاسع عشر.

لا يعير الشيباني الكتب لاحد كما يقول، " فالباحث يقرأ في المكتبة وانا اقدم له كل الخدمات لكي ينجح في ما يسعى اليه".