الموسيقى.. قوة علاجية لمرضى السرطان

الصفحة الاخيرة 2020/02/23
...

بيروت / رويترز
 امتزجت الموسيقى بالألم والأمل في حفل اصطحب مرضى السرطان في لبنان إلى علاج بالنوتة والعزف الذي يستعيد زمن بيتهوفن في ذكرى مرور 250 عاما ًعلى ميلاده.
وتخفيفاً لأوجاع مزمنة كان المرضى يتمايلون فرحا في استبدال مؤقت للتلوي من الألم في حفل حمل عنوان (حيث ينمو الأمل).
وضمن فعاليات مهرجان البستان أقيم حفل استضافه مركز السرطان في الجامعة الأميركية في بيروت وتحلق حوله الحضور من المرضى وذويهم والأطباء والممرضات ومتذوقي الموسيقى الكلاسيكية.
ونظم الحفل مهرجان البستان بالتعاون مع صندوق دعم مرضى السرطان وجمعية (سينج فور هوب) الأميركية وقد أقيم مجانا في مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعيادي.
وقدمت الحفل عازفة البيانو الإيطالية العالمية جلوريا كامبانير وعزفت مقطوعات للموسيقي الألماني الراحل لودفيج فان بيتهوفن.
وصندوق دعم مرضى السرطان هو مبادرة خيرية ضمن مركز سرطان البالغين التابع للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت.
وقالت نائبة رئيس مهرجان البستان الدولي لورا لحود في كلمة القتها قبل العرض إن قصة هذا الحدث ولدت بفضل سليم أبو سمرا الذي دعاها إلى حفل انطلاق صندوق دعم مرضى السرطان في شهر يونيو / حزيران.
وأضافت «كانت المرة الأولى التي أسمع بهذه المبادرة التي تخص الراشدين. وفي هذا الحفل وضعت آلة بيانو في المزاد العلني وقدم سليم أبو سمرا الآلة إلى صندوق دعم مرضى السرطان. والآلة في الحقيقة تعيش هنا في هذه القاعة منذ ذلك. وخطرت لي فكرة أن نطلب من أحد الفنانين المشاركين في مهرجان هذه السنة أن يعزف لنا على هذه الآلة ذات القصة
 المؤثرة» .
وأضافت «في هذا المكان ينمو الأمل بالفعل. والموسيقى لها قوة علاجية هائلة كما تبث في قلوبنا الأمل».
يشمل برنامج المهرجان 15 حفلا موسيقيا وتتوزع أنشطة وحفلات المهرجان بين الجامعة اللبنانية الأميركية وجامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية وبعض الكنائس.