احتفت مؤسسة المدى في شارع المتنبي صباح امس الاول الجمعة بالفنان المغترب الهام المدفعي، ادار الجلسة الموسيقي صباح هاشم وحضرها جمهور غفير غصت به القاعة.
استعاد المدفعي مع الجمهور اغنيات حملت روحية الموروث الغنائي العراقي في طريقة معاصرة ابتكرها في السبعينيات من خلال مشواره الغنائي الذي بدأ منذ العام 1967 ليستمع الجمهور الى اغاني "خطار ، جلجل عليه الرمان ، مالي شغل بالسوك ، مرو عليه الحلوين، مرينا بيكم حمد"، والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر
المدفعي خص "الصباح" بالقول" سأشارك قريباً في احتفالية اعادة الحياة الى شارع الرشيد واماكنه التاريخية والتراثية وسأغني لجمهوري اغاني احبها كثيراً ، اضافة الى اغانٍ جديدة".
الموسيقي ستار ناجي "يعد المدفعي مدرسة ادائية عراقية مختلفة من خلال اعادة واستعادة التراث العراقي واغانيه التي حفرت بالذاكرة عميقاً، واصفاً اياه بـ"طائر عراقي متنقل بين القارات".
ويذكر ان الفنان بدأ رحلته عام 1967 بعد ان درس الابتدائية في مدرسة نجيب باشا في الاعظمية وكان عاشقاً للموسيقى ، تعلم العزف على آلة الكيتار عندما كان عمره 12 عاماً، ليشكل فرقة موسيقية اطلق عليها اسم "الأعاصير" سافر بعدها الى انكلترا لدراسة الهندسة، فأسس "البيت البغدادي" في لندن.