تلقت “الباب المفتوح» رسالة من المواطن (ايمن عدنان فتحي حمادي) يبين فيها مظلوميته التي تسبب بها احد ازلام النظام المباد، وأدت الى قطع رزقه إثر فصله من
عمله.
وذكر حمادي الذي يسكن محافظة نينوى، انه كان ابان النظام المباد يعمل موظفا في وزارة النفط – قسم توزيع المنتجات النفطية بصفة (بوزرجي)، وفي تاريخ 22/9/1995 واثناء اداء واجبه، فجأة دخل عليه المحطة شخص يسير بعكس السير بسيارته نوع مارسيدس جامبو، لكي يملأ خزان سيارته بالوقود، ولأن المحافظة في ذلك الوقت كانت تعاني من ازمة بنزين، اخبره أنه لا يجوز له ارتكاب هذا الخطأ وعليه ان يلتزم بالقوانين حاله حال بقية المواطنين، فلم يكن من ذلك الشخص إلا ان صرخ بوجهه بصوت عال وامام مرأى الناس بأنه (عضو فرقة) وأنه سيملأ سيارته
رغما عنه.
يقول حمادي، وبعد كلام دار بينه وبين عضو الفرقة تحول الامر الى مشاجرة وعراك بالايدي وتعرض الى ضرب مبرح من قبل الشخص المعني وافراد حمايته،
وقام بالشكاية عليه في مركز شرطة الفصلية التي تقع خلف المحطة مباشرة، ما ادى الى سجنه لـ(15)يوما وفصله من وظيفته، وبهذا تسبب بقطع رزقه وحرمان عائلته المكونة من أحد عشرا شخصا من مقومات
الحياة الكريمة.
ونوه حمادي انه وبعد سقوط النظام المباد، قام بمراجعة دائرته بغية العودة الى وظيفته، بيد ان المسؤولين اخبروه بأن الملفات كلها احترقت وعليه الرجوع الى وزارة النفط في بغداد لمقابلة وزير النفط الذي له صلاحيات الموافقة على عودته الى وظيفته وانصافه، مبينا انه قام بالفعل بمراجعة بغداد إلا انه لم يجد نتيجة تذكر، والآن يناشد السيد وزير النفط بالسماح له بمقابلته وشرح قضيته
وتقديم الادلة والشهود على انه كان موظفا في الوزارة وتعرض الى هذا الظلم الشنيع، مبينا انه كله امل ان يتم انصافه واعادته الى عمله وانقاذ عائلته الكبيرة من الفقر، خاصة انه تعرض الى التهجير لسنوات عدة بعد احتلال «داعش» الارهابي لمحافظة
نينوى.