في السماءِ العاليةِ
تحتفي بكَ النجومُ
أنتَ صديقُها الأثيرُ
في حدائقِ الضوءِ
تبادلُها الشغَفَ
حضورُك بهاءُ المعنى
بلاغةُ التجلّي النبيلِ
خابتْ رياحُ الوحشية
لم ينطفئ قنديلُ الأملِ
في صدرِكَ
معاولُ الخرابِ
لم تنلْ من هيكلِ روحِك
قبحُ الهمجيّةِ
عاجزٌ عن تشويه الجمال
لستَ نصفَ وطنٍ
في شاهقِ الزرقة
أنتَ التَّمَامُ
بحبِّكَ الحرّيةَ
هم يرمون شِباك حقدهم في الفضاء
ليصطادوا كبرياءَك
وأنتَ بعنفوانك
تسقطهم إلى الحضيض
دائماً تغسلُ أحزانَك
بعبيرِ الكرامة
لُجج المآسي
لم تُخمد جذوةَ النهوض
المتّقدة في داخلِك.