علي بدر: عدد المشاهدات ليس مقياساً لنجاح الأغنية

الصفحة الاخيرة 2020/02/29
...

بغداد / هيفاء القره غولي 
ملحن ابدع بألحانه التي يقدمها باحساس عال وتعامل مع العديد من نجوم الفن البارزين مثل ياس خضر، سعد الحلي، محمد عبد الجبار، حسام الرسام وعربياً ديانا كرزون، محمد القاق، ملحم زين، نور عرقسوسي وغيرهم ويمتلك صوتاً مميزاً، اضافة الى الحانه وقدم اغنيات.
لاقت نجاحاً كبيراً الفنان علي بدرتحدث لـ «الصباح» قائلاً: آخر اعمالي على الاغلب وطنية نظراً للمرحلة التي يمر بها بلدنا والتي تحتاج وقفة منا نحن الفنانين فقدمت مجموعة من الاعمال بصوتي وصوت فنانين آخرين مثل «ابو التكتك» لحسام الرسام و«صوت العراقي» للفنان حاتم العراقي و«احلف بعيونج» لاوراس ستار ومحمد الفارس واغنية «نموت ويعيش الوطن» للفنان محمد عبد الجبار وآخرين، مضيفاً: اما الاغاني العاطفية فكانت اغنيتين، الاولى للفنان حسام الرسام بعنوان «عاصمتي ودولتي» والثانية لمحمد عبد الجبار بعنوان «روح 
ازعل». 
واضاف: كل عمل قدمته يعتبر نقطة تحول بمشواري الفني واعتز به، مشيراً الى ان اهم مرتكزات المنافسة في الوسط الفني هو تقديم عمل ناجح ويرضي الجمهور.
اما عن اقرب اعماله اليه سواء كلحن او كأغنية قال: كثيرة هي الاعمال مثل اغنية «ماكو يادنيا وفى» والتي تعتبر انطلاقتي كمغن، اما الالحان فالاقرب الى قلبي «راح اكتب احبك جوه جفن العين» التي كانت بصوت حسام الرسام، لافتاً الى: 
اكتشفت موهبتي عندما كنت في 
المدرسة الابتدائية ومن خلال مشاركاتي في الاحتفالات التي تقام في المدرسة آنذاك وعن الصوت العراقي او العربي، الذي يُطرب علي بدر ويستمع له دائماً قال: هناك اكثر من صوت وعموماً اميل للغناء الكلاسيكي واستمع له باستمرار 
مثلاً اسمع ياس خضر وسعدون جابر وناظم الغزالي وكذلك اسمع ام كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب .
مؤكداً ان الفن يتأثر بشكل كبير بسياسة البلد وظروفه ومايحدث من تقلبات سياسية طارئة تؤثر في سير الفن بشكل صحيح. 
وعن تأثير عدد المشاهدات على منصات 
التواصل وهل هي تحدد نجاح الاغنية 
اكد : بالطبع كلا فهناك الكثير من الاغنيات الناجحة والمشهورة ولها جمهور كبير، لكن مشاهداتها تكون قليلة فهذا ليس مقياساً لنجاح الاغنية. 
مبيناً: الغناء العراقي محبوب ومسحة الحزن التي تسيطر عليه يعشقها العرب، اضافة الى ذلك فان العراق كان غير منفتح على العالم ومغلقاً وسفراء الاغنية العراقية كانوا محدودين وبين كل فنان واخر فترة زمنية بعيدة وبعد الانفتاح ودخول الفضائيات وعالم الانترنت انتشرت الاغنية العراقية بشكل ملحوظ، متمنياً أن يقدم لحناً للفنانة شيرين عبد الوهاب لحبه لاحساسها.