سامي محمود: الفن رسالة أخلاقية ترتقي بالذائقة العامة

الصفحة الاخيرة 2020/03/01
...

بغداد / محمد اسماعيل
ينبض الغناء في اداء الفنان سامي محمود مسرحياً، بعد ان كان يحلم بالعالمية مطرباً، وقال سامي 
«ما زال حلم الغناء ينفر في جنبات المسرح، أقوي به مشاهدي المسرحية ويشكل تتابعاً موضوعياً في الخطاب المسرحي» مؤكداً «بدأت مطرباً في فرقة الانشاد التابعة لقصر الثقافة والفنون، بقيادة 
فاروق هلال وجميل جرجيس وصفوت الجراح، خلال سنتي  1975-1976 ممثلاً العراق في دول عدة».
وأضاف «مشكلة الفن العراقي تكمن في التسويق وعدم وجود مدينة إعلام، فالفنان يعتمد على إمكاناته الذاتية، في تسويق نفسه ولا توجد مؤسسات تصنع نجماً» متابعاً «الفن رسالة أخلاقية، على الادارات الثقافية انتشاله من التردم بين النخبوي والشعبي، بتقديم فن رفيع غير مبالغ بكلاسيكيته، يرتقي بالذائقة العامة، وبهذا يتحقق التوازن بين النخبوي والشعبي».
شخصياً «أرى الاشياء بعين فنية، فالحساسية المفرطة جزء من مكونات الفنان ، أنسق مظهري وجوهري معاً، كي أبعث طاقة إيجابية» .
وأشار الى أن «أهم ما قدمت في حياتي، هما مسرحيتا «بيت وخمس بيبان» و«أطراف المدينة» لما فيهما من اشتغال أكاديمي على الكوميديا».
وأوضح الفنان محمود «سيبث لي خلال رمضان المبارك مسلسل «دندنة» سيناريو وإخراج مجموعة من مؤلفين ومخرجين، شارك في تمثيله الفنان جاسم شرف ونجوم آخرون، وتلقيت دعوة لتقديم مسرحية عراقية في البحرين، يكتبها حالياً الفنان د. عبد الجبار حسن، سأشترك في بطولتها 
مع الفنانين جاسم شرف وأنعام الربيعي وإيناس طالب وخليل ابراهيم كما سأساعد في كتابتها وتمثيلها وإخراجها، وأظن ذلك يحقق 
تضافر رؤى درامية من خلال امتزاج مخيلة د. حسن مع تجربتي في الاخراج». 
مبيناً «أواصل إعداد وتقديم برنامجي «لنقرأ» و«الناس تسأل» إخراج وديع نادر، من تلفزيون «العراقية» في شبكة الاعلام العراقي».