حققَ معملُ انتاجِ الزيوت النباتية في بابل سقفا انتاجيا تجاوز المليون طن سنويا لسد حاجة السوق المحلية بنسبة بلغت 100 بالمئة.

وقال مدير المعمل مصطفى جابر كامل بتصريح لـ”الصباح”: ان المرحلة الماضية شهدت تنفيذ الخطة التطويرية الخاصة بالبنى التحتية للمعمل لاسيما المتعلقة بزيادة الخطوط الانتاجية والتي اسهمت بزيادة الانتاج ليصل سقفه الى مليون طن سنويا، مشددا على ان ذلك خلق مرونة توزيعية كبيرة في السوق المحلية ليسد الحاجة بنسبة 100 بالمئة.

واضاف ان عملية التطوير تمت عبر مرحلتين، حيث اصبحت الطاقة لانتاجية تقدر بـ3 الاف و200 طن يوميا بعد اضافة بلغت الفا و600 طن يوميا ضمن المرحلة الثانية اي بمعدل 45 الف عبوة زيت في الساعة.

وبين كامل ان المعمل بتلك الطاقة الانتاجية اصبح يسد احتياجات وزارة التجارة من البطاقة التموينية والاسواق المحلية في عموم البلد، عادا ذلك خطوة مهمة في تنشيط البيئة الاستثمارية والصناعية وتحريك العجلة الاقتصادية للمحافظة بشكل خاص وللبلد بشكل خاص. 

ونوه بان الشركة العامة لاتحاد الصناعات الغذائية حرصت من خلال تلك المشاريع على اعادة الحياة الى المنتج المحلي لاسيما انها تمتلك اكثر من مشروع في مجال الصناعات الغذائية منها معمل السكر الابيض الذي اصبح يسد احتياجات السوق المحلية والبطاقة التمونية واصحاب معامل العصائر.

وتابع ان المعمل قام خلال العام الماضي بفتح خط انتاج السمنة النباتية الذي يشهد اقبالا من السوق المحلية والمستهلك، اذ تم وفق آلية تتلاءم مع طبيعة المستهلك، مبينا ان المعمل يعمل وفق معايير السيطرة النوعية والصحة

والسلامة.

بدوره، قال المواطن احمد عبد الخفاجي (صاحب اسواق) لـ”الصباح”: ان هناك اقبالا كبيرا من قبل المستهلكين على المنتج المحلي ومنها الزيوت النباتية التي تعد من المواد الغذائية الاكثر استهلاكا من قبل الاسرة والتي كانت تشكل في السابق عبئا اقتصاديا باسعارها المرتفعة، لافتا الى ان المستهلك اصبح يبحث عن المنتج الوطني لاسيما انه اصبح يتميز بجودة عالية واسعار مناسبة.

اما زينب كاظم عبيد (ربت بيت) فاكدت انها كانت تعاني من غلاء اسعار المواد الغذائية مقارنة بدخلها المحدود، وان اعادة المنتج المحلي للاسواق تمثل دعما كبيرا بالنسبة للمستهلكين قياسا بجودتها واسعارها.