انطلقتْ  امس الاثنين عمليتان أمنيتان في ثلاث محافظات، هي نينوى وصلاح الدين والأنبار، وبينما اطلقت على العملية الاولى تسمية (علي الهادي) وتستهدف تطهير الصحراء الرابطة بين هذه المحافظات من عناصر داعش، حملت العملية الامنية الثانية، والتي انطلقت في نينوى، اسم (السيف البتار) لطرد فلول عصابات "داعش" المنهزمة، خارج الحدود.

وذكر بيان لقيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي وقوات الجيش تلقت  "الصباح" نسخة منه، أن "قيادة العمليات باشرت تنفيذ عملية (علي الهادي) في الجزيرة الكبرى الممتدة بين الموصل وصلاح الدين والأنبار لتطهيرها من المجاميع الإجرامية".

وأضاف البيان، أن، "الألوية (15، 25، 44) وفوج القوات الخاصة للحشد الشعبي وقيادة العمليات الساندة بالإضافة إلى قطعات من الجيش العراقي وطيران الجيش شاركوا 

بالعملية".

 وذكر بيان  اخر لإعلام الحشد الشعبي، أن "قوة من اللواء 35 بالحشد الشعبي عثرت اثناء عملية (علي الهادي) التي تنفذها قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي على مضافة تضم صواريخ مختلفة الأنواع" مؤكدا  أن "مقاتلي اللواء دمروا المضافة 

بالكامل".

وفي نينوى، انطلقت عمليات "السيف البتار" العسكرية، امس الاثنين، لملاحقة عناصر داعش وطردهم خارج الحدود، وتطهير جزيرتيّ نينوى وصلاح الدين.

وذكرت خلية الاعلام الامني في بيان تلقت "الصباح"، نسخة منه، ان العملية نفذتها "قوات مشتركة من قيادة عمليات نينوى متمثلة بألوية من الجيش وأخرى من الحشد الشعبي، فضلا عن قيادة عمليات صلاح الدين والفوج التكتيكي وافواج الطوارئ وقوة سوات والحشدين الشعبي والعشائري، وطيران الجيش والقوة الجوية والهندسة العسكرية وهندسة الميدان".

وعلى صعيد متصل، تمكنت "قوة مشتركة من فوج طوارئ الشرطة الخامس عشر التابع لقيادة شرطة نينوى ومديرية استخبارات ومكافحة ارهاب نينوى العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية لوزارة الداخلية وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة وتعاون المواطنين، من القاء القبض على الداعشي (ع ف ي م) المكنى (ابو شعلان)".

وبعملية نوعية اخرى نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبكمين محكم من القاء القبض على احد الارهابيين في منطقة عويجيلة بقضاء مخمور بالموصل"  بينما القت مفارز مديرية شؤون السيطرات التابعة لقيادة شرطة نينوى القبض على  (خمسة) عناصر من عصابات داعش الارهابية في سيطرة (النصر) طريق موصل - بغداد .

وفي الانبار، داهمت "قوة من مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الاولى وبالتعاون مع استخبارات اللواء الثاني من الفرقة ذاتها وكرا للدواعش في منطقة  الحسينيات شمالي الرطبة وضبطت بداخله عددا من البراميل المخبأة تحت الارض بقصد اخفاء الاسلحة حيث قامت بتدميره بالتعاون مع مفارز هندسة الفرقة".