استبعدتْ لجنة التربية في مجلس النواب تأجيل او الغاء العام الدراسي الحالي بسبب فيروس "كورونا"، وأكدت استئناف الدوام في الاسبوع المقبل بعد العطلة التي اقرتها اللجنة العليا لمتابعة انتشار الفيروس، بينما أكدت الوزارة أن اجراءاتها مرتبطة بما تتخذه خلية الازمة بخصوص انتشار "كورونا" وتعطيل الدوام من عدمه للحد من خطورة انتشاره.
وطمأنت عضو اللجنة، منتهى جبر الطليباوي، في حديث لـ"الصباح": المواطنين واولياء امور التلاميذ بأن "الجهات المعنية اتخذت اجراءات وقائية كثيرة لمنع اصابة التلاميذ والطلبة في المدارس بهذا الفيروس، موضحة ان من بين الاجراءات تعقيم المدارس وتوفير ادوات لتطهير الايدي بالاضافة إلى المستلزمات الصحية التي تمنع الاصابة بالفيروس.
وأضافت الطليباوي ان العام الدراسي لا يمكن ان يتوقف او يؤجل اكثر من ذلك على الرغم مما مر به من ظروف صعبة، مشيرةً الى ان الدوام سيستأنف بعد العطلة التي منحتها اللجنة العليا لمتابعة انتشار فيروس "كورونا" التي اعقبت العطلة الربيعية، وسيتم التعويض للتلاميذ والطلبة خلال الايام المقبلة وتقليص العطلة الصيفية والغاء عطلة يوم السبت الاسبوعية.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق، في تصريح صحفي: إن "كل القرارات المتخذة ستكون من قبل خلية الازمة التي شكلت برئاسة وزارة الصحة ومعية التعليم العالي والتربية وامانة بغداد"، مبيناً أنه "اذا كانت هناك قرارات بتمديد العطلة الربيعية او بايقاف الدوام الرسمي او باستئنافه الاسبوع المقبل فانه سيكون من قبل خلية الازمة".
وأضاف فاروق أن "الوزارة ارسلت اعماماً لجميع المديريات العامة بأن يكون هناك تقليص للدوام الرسمي بنسبة 50 بالمئة يستثنى منه المدراء العامون والوكلاء ورؤساء الاقسام والشُعب"، مبينا أن "التقليص سيكون على الموظفين لمنع التجمعات ومن اجل أن تكون هناك فرصة سانحة لوزارة الصحة لاداء عملها بشكل جيد".
واشار الى ان "التربية من خلال ملاكاتها تقوم ايضاً بتعفير وتعقيم المدارس وتتواصل مع وزارة الصحة والوزارات المعنية الاخرى للحد من انتشار فيروس كورونا".