عباس العمار ممتعضٌ من الإهمال الذي لحق ببوابة واسط

الصفحة الاخيرة 2018/12/15
...

الكوت / محمد ناصر
 
 
خط الفنان عباس العمار، لنفسه مساراً مختلفاً، حافراً اسمه في ابداع تصميم وتنفيذ بوابة واسط ونصبي الشهيد والجندي المجهول.
ويقول العمار: «45 عاماً من مسيرتي مررت فيها بدخولي الى عدة مجالات في الفن والصحافة والتلفزيون، محققاً الكثير لذاتي ونقشت اسمي على الصخر، منذ صباي، وعملت مع الفنانين خالد الرحال، في نصب الجندي المجهول واسماعيل فتاح الترك، في نصب الشهيد، ولي نصب في عمان وبوابة واسط ونصب الراية الحسينية، وانا راضٍ عما أنجزته خلال مسيرتي» مؤكداً: «الفن الواسطي شهد نشاطاً ملحوظاً في السبعينيات والثمانينيات، حينها اقمت معارض وترأست نقابة الفنانين وجمعية التشكيليين.. فرع واسط» مثنياً على غسان
 داود».
واكمل: «افتخر ببوابة واسط وفزت بمسابقات في مجلس المحافظة ومنها تصميم شعار المحافظة» مبيناً: «منذ 2003، لم تحقق نقابة الفنانين نشاطاً يستحق الذكر والوقوف عنده، فقط جباية اشتراكات.. لاغير، ونتأمل خيراً من مجلس النقابة الجديد
 ورئيسها».
وعبّر: «بوابة واسط من اجمل البوابات في العراق، فهل هذا الصرح الجميل يستحق الاهمال، وهو اضخم عمل فني في المحافظة؟ هذا سؤال يوجه الى الحكومة المحلية ومجلس المحافظة» ملمحاً: «انتمي الى المدرسة الحروفية، حيث اتناول الحرف العربي في اعمالي، واضعه عبر تصاميم اسلامية، وانا من اوائل من عملوا في هذا الاسلوب بعدها تصدر اسلوبنا الى دول الخليج والمغرب العربي».
وعن اهمية الدراسة الاكاديمية للفنان قال: الموهبة اولا ومن ثم صقلها».
ولد الفنان عباس العمار في واسط العام 1956، وحصل على الدبلوم من كلية الفنون الجميلة في بغداد، مشاركاً في 35 معرضاً توزعت بين بغداد وعمان ودمشق، واسس قاعة بابل للفنون في سوريا، له نصب تذكارية في العراق وعمان والشارقة.