كشفتْ مديريةُ المواردِ المائية في محافظةِ صلاح الدين عن تقليلِ الاطلاقات المائية باتجاه بغداد ومحافظات جنوب البلاد تحسبا لورود سيول من المنطقة الشرقية الحدودية بين العراق وايران، بينما اكدت عدم وجود خطر فيضاني في حوض نهر دجلة بسب الأمطار.
وقال مديرسدة سامراء وناظم الثرثار رئيس مهندسين اقدم كريم حسن حمادي بتصريح لـ”الصباح”: انه تم تقليل الاطلاقات المائية باتجاه بغداد وجنوب البلاد تحسبا لورود سيول من المنطقة الشرقية الحدودية بين العراق وايران من اجل السيطرة على المياه باتجاه محافظات واسط والعمارة و البصرة، حيث تعمل وزارة الموارد المائية بشكل حثيث من خلال المركز الوطني لإدارة الموارد المائية للسيطرة التامة على جميع الإيرادات المائية نتيجة الأمطار الغزيرة.
واوضح انه تم تخفيض التصاريف باتجاه بغداد الى 250 مترا مكعبا بالثانية وهذا اقل تصريف مطلق، اما باتجاه الثرثار فبلغت التصاريف 750 مترا مكعبا بالثانية.
ولفت حمادي الى موجة الامطار الغزيرة في وسط وجنوب البلاد ولم تشمل مناطق تغذية حوض نهر دجلة اذ لم تؤد الى ارتفاعات كبيرة في مناسيب النهر وشمال سدة سامراء ولاتوجد فيضانات في حوض النهر والوضع طبيعي ومسيطر عليه.
من جانبه، اكد مدير الموارد المائية في صلاح الدين رئيس مهندسين اقدم بسام عبد الواحد لـ”الصباح” عدم حصول اية ارتفاعات في مناسيب المياه خلال هذا العام بسبب قلة ايرادات المياه على عمود نهر دجلة، منوها بان التصاريف المطلقة طبيعية و لايوجد اي خطر فيضاني في الوقت الحالي.
واشار الى ان وزارة الموارد المائية اتخذت العديد من الخطوات للسيطرة على تصريف المياه منها توسيع مؤخر سدة سامراء وناظم الثرثار وتعلية السداد الفيضانية، علاوة على تنظيف المبازل والقنوات والجدول الرئيس لنهرالاسحاقي من سدة سامراء الى ناظم التفرع وازالة ازهار الشمبلان والقصب والبردي والترسبات الطينية والتكسرات وتنظيف النواظم، موضحا ان الهدف من العملية هو السيطرة على تصريف المياه ودرء المخاطر الفيضانية وايصال حصص المياه الى مناطق جنوب المحافظة، فضلا عن ضمان توفير الحصة المائية الكافية لري المزروعات والبساتين والمناطق البعيدة عن المصدر خصوصا في فصل الصيف.