قد تكون دعوة (خليك بالبيت) حملة وقائية وفرصة للاستراحة، ولكنها ليست مَهمة سهلة على الإطلاق
حتى إشعار آخر، نحن رسمياً في زمن التباعد الاجتماعي؛ للمساعدة في منع انتشار فيروس «كورونا المستجد» وإنقاذ أرواح الآلاف.
ويوصي مسؤولو الصحة العامة والعلماء بالابتعاد عن المجموعات الكبيرة من الأشخاص قدر الإمكان، وحتى الحد من الاختلاط في مجموعات صغيرة بمنازلنا.
هذا التباعد يولّد بطبيعة الحال مشاعر الوحدة والإحباط والانفصال باسم إنقاذ الأرواح.
إذ يخيم شبح القلق والتوتر ومتابعة الأرقام المتزايدة للإصابات والوفيات على هذا الوقت الطويل الذي يمضي في البيت بعيداً عن الآخرين.
لذا، عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الآخرين، «يجب أن نكون مبدعين»، فلا يقتصر الأمر على رسائل الواتساب أو الصور المضحكة المكررة.
ترقب الأحداث الغريبة والمبدعة على الانترنت
إن عديداً من الأشياء على هذه القائمة قديمة لكن مفيدة، وهي بالأحرى ستراتيجيات استخدمها الناس دائماً للحفاظ على علاقات بعيدة المدى واحترام المساحات الشخصية.
ولكن في هذه الفترة الجديدة غير المسبوقة من التباعد الاجتماعي، أصبح الناس مبدعين في بحثهم عن التواصل.
يعمل الأفراد والشركات والمجتمعات على تكييف خدماتهم واهتماماتهم مع المنصات الافتراضية، بدءاً من معلمي اليوغا الذين يبثون الصفوف أونلاين إلى نزهات المتاحف الافتراضية، وصولاً إلى برامج الترفيه من الكوميديين والفنانين.
استرجاع صداقات قديمة
قد يكون من المفيد أيضاً البحث في أرشيف الشبكات الاجتماعية لاسترجاع ذكريات وإعادة الاتصال ببعض الأصدقاء القدامى من المدرسة الثانوية أو الكلية، أو الكتابة إلى أحد الأقارب الذين تعرف أنهم يحبون سماع آخر أخبارك والاطمئنان عليك.
الإبقاء على التواصل حتى بلا كلام
نعم، لن يكون اتصال الفيديو كجلسة ظريفة تجمع الاسرة أو الأصدقاء، ولكنه أفضل من الانقطاع الكلي او الاكتفاء بالرسائل النصية الخالية من الحياة.
التباعد الاجتماعي يعني فقدان الوجود بشكل صامت قرب الآخرين، وإن لم يكن هناك تواصل مباشر.
ألعاب افتراضية جماعية
تعد الألعاب الإلكترونية الجماعية منفساً مرحاً للأصدقاء.
ومن الجدير ذكره أن معظم وحدات التحكم في الألعاب لديها خيارات عبر الإنترنت، وقدرات الدردشة الصوتية التي ربما لم تكن تستخدمها من قبل.
المكالمات الهاتفية بالصوت والصورة
يعد الوقت الحالي هو الأنسب للتواصل بالصوت والصورة؛ الرسائل النصية تواصُل لا بأس به، ولكن الصوت والصورة يقدمان بديلاً عن اللقاء المباشر، ولكن لا تنسَ أن يشمل الاتصال حديثاً آخر غير إحداثيات أخبار فيروس «كورونا» المستجد.