أكد حارس مرمى المنتخب الوطني ونادي الطلبة السابق سهيل صابر أنَّ أجمل شيء أفعله في ساعات الحجر المنزلي هي استعادة أمجاد نادي الطلبة أيام كان متخماً بالنجوم ومتسيداً الساحة الكرويَّة العراقيَّة في منافسات قلَّ مثيلها مع أندية كبيرة مثل الزوراء والشرطة والطيران والميناء.
وقال صابر لـ»الصباح الرياضي»: «صحيح إنَّ الوباء العالمي كورونا أوقف عجلة النشاطات الكرويَّة وأدخل الجميع في قلقٍ دائمٍ لكنه لم يوقف شريط الذكريات وكان فرصة أنْ نستذكر بطولاتنا للدوري العراقي في ظل تواجد جماهيري لم تألفه ملاعب المنطقة العربيَّة». وأشاد صابر بـ»شجاعة المواطن العراقي في مواجهة الأزمة الصحيَّة وتكاتفه الاجتماعي للخروج منها»، كما بعث رسائل حب الى جماهير الأنيق التي وقفت معه وحملته على أكتافها»، مشيراً الى أنَّ «مكانهم في القلب وهم محطة مهمة من ذكرياته».
وعن تأثير الأزمة في الدوري القطري أوضح حارس مرمى منتخبنا سابقاً «أنها أزمة عالميَّة ألقت بظلالها على كل دوريات العالم لكنْ في قطر هناك إجراءات للتخفيف من حدتها وأعتقد أنَّ جميع اللاعبين يدركون أهمية عنصر اللياقة البدنيَّة من خلال بعض التمارين الرياضيَّة المنزليَّة، وأنت تعرف أنَّ لدي أبناءً يلعبون في نادي السد ومن المؤكد أنَّ لديهم رغبة في الحفاظ على مستواهم البدني».
يشار الى أنَّ سهيل صابر مثل نادي الطلبة لعدة مواسم، محققاً معه البطولات المحليَّة، كما مثل المنتخب الوطني في الوقت الذي كانت فيه أسماءٌ كبيره على مستوى حراسة المرمى، وحينما اعتزل توجه للتدريب مع ناديه الأم قبل أنْ يرحل للدوري القطري ويعمل مع أنديتها مثل السد والجيش مدرباً للفئات السنيَّة، كما التحق مع منتخب قطر العسكري الذي أحرز المركز الثالث في بطولة العالم العسكريَّة.