اتفق معنيان بالشأن الكروي على أنَّ أسماء الهيئة التطبيعيَّة التي اختارها (الفيفا) لإدارة شؤون الكرة خلال الستة أشهر المقبلة جميعها جديرة بالثقة ولها مكانتها الكبيرة في الوسط الرياضي
، وتوقع المعنيان أنْ تشهد الفترة المقبلة عملاً كبيراً ومضنياً من أجل إرساء قواعد العمليَّة الانتخابيَّة التي ستجرى بعد فترة ستة أشهر من الآن.
وقال المدرب سامي بحت لـ(الصباح الرياضي): إنَّ «الأسماء التي تم ترشيحها من قبل الاتحاد الدولي لها مقبوليَّة جيدة داخل الوسط الرياضي»، مشيراً الى أنَّ «أمام الهيئة التطبيعية مهامَّ شاقة وايضاً مهمة لرسم خارطة طريق جديدة تسير عليها قافلة كرة القدم العراقيَّة بكل يسر وسهولة في الفترات المقبلة».
واضاف بحت: «يجب أنْ يكون العمل في الفترة المقبلة احترافياً وواقعياً بغية تلبية طموحات الشارع الرياضي، من خلال توسيع الهيئة العامة وإضافة الكفاءات من اللاعبين الدوليين والحكام وإنشاء رابطة لدوري المحترفين وروابط أخرى تضاف للهيئة العامة تمهد للانتخابات المقبلة، وكذلك العمل على وضع آليات جديدة تتماشى مع واقع كرة القدم الحديثة في التقييم وفق المعايير الدولية المعمول فيها على المستوى الآسيوي
والدولي».
وتابع حديثه قائلاً: «إذا تمكن الاخوان في الاتحاد من العمل بكل جدٍ وتفانٍ خلال المرحلة الانتقالية المقبلة، فإنَّنا نستطيع القول إنَّ كرة القدم العراقية بدأت أولى خطواتها الصحيحة لإعادة وضعها الطبيعي الذي نأمل أنْ تصل له في أقل فترة
ممكنة».
التركيز على إصلاح اللوائح
من جهته قال المنسق العام لاتحاد الكرة في السعودية محمد إبراهيم عبد الله: «جميع الأسماء المختارة لها مكانتها الكبيرة المحترمة في الوسط الرياضي»، مشيراً الى «أنه بالرغم من أنَّ العالم منشغلٌ حالياً بوباء كورونا الذي نرجو من الله أنْ يزيل هذه الغمة عن البشريَّة، إلا أنَّ فترة السبات المقبلة المتمثلة بتوقف الدوريات والحياة الكرويَّة ستكون فرصة كبيرة جداً للهيئة التطبيعيَّة من أجل التركيز والعمل على إصلاح نظم ولوائح الاتحاد العراقي خلال المرحلة المقبلة».
متمنباً أنْ «تلتمس الهيئة المؤقتة التوفيق والنجاح في مهمتها الصعبة المقبلة».