نصح لاعب المنتخب الوطني السابق قُصي قاسم جميع الأعمار بممارسة الرياضة في البيت واستثمار الوقت الذي تسببت فيه ساعات حظر التجوال للحفاظ على عنصر اللياقة البدنية وقال لـ" الصباح الرياضي" إن: ذلك من شأنه رفع وتيرة عمل النشاط داخل جسم الانسان ومن ثم يزيد من درجة المناعة، التي نحتاجها لمواجهة الوباء العالمي، واضاف ان واحدة من ابرز نتائج ممارسة الرياضة هي الحفاظ على روحية الشباب كما انها تسهم في خفض التوتر والقلق لدى من يمارسها ودائما ما ينصح أطباء علم النفس وجراحة القلب مرضاهم بممارسة الرياضة، خاصة ان انواعا عديدة من الأجهزة الرياضية، اصبحت بمتناول اليد، ووصف قاسم إيقاف النشاطات الرياضية جزءا من هدف الحكومة للقضاء على التبعات السلبية للفيروس، حيث سرعان ما تدور عجلة الرياضة بمختلف الاصعدة، حال الانتهاء من هذه الازمة.
وبشأن ذكرياته مع الاوبئة اثناء مسيرته الرياضية فقد اوضح، كنّا نتخوف من رحلاتنا باتجاه الدول الافريقية في بطولات العالم العسكرية، لأنها غالبا ما تكون موبوءة وأتذكر في بطولة العالم العسكرية العام 1975في جمهورية الكونغو، شدد الوفد على إجراءاته تجاه اللاعبين وكانت بعض الأمراض الانتقالية في بداية ظهورها آنذاك، كما ان بعض اللاعبين كانوا يتعرضون الى أمراض عابرة مثل التسمم او الانفلونزا نتيجة التغيرات المناخية، في الوقت الذي لم يكن فيه اللاعب يخضع للفحص الطبي المتكامل مثلما يحدث حاليا.
وناشد قُصي قاسم وزارة الشباب والرياضة أن تلعب دورا اكبر بمعاونة الرياضيين، لتجاوز الأزمة، خاصة أولئك الذين لا يملكون رواتب شهرية سوى منحة الرواد لان الظرف الراهن منعهم من ممارسة أعمالهم الحرة، كما ان الوزارة مطالبة ان ترعى من يتعرض للوباء كما حث لاعب القوة الجوية السابق الجميع على البقاء في البيت وتطبيق ما هو مطلوب منه حسب قرارات خلية الأزمة.