توعد رافعو “الرايات الحمراء “في لبنان، السلطات بتصعيد الاحتجاجات والتظاهرات، بعدما نظموا تظاهرة حاشدة وسط بيروت، حمّلت السلطات مسؤولية الانهيار المرتقب ودعت لإنقاذ البلاد.
وقال أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، الذي قاد التظاهرة :”نحن في الشارع لإنقاذ الوطن واللبنانيين عموماً بسبب تردي الاوضاع وعدم تشكيل الحكومة جراء تفاقم الأزمة السياسية في البلاد وباتت كل الصيغ والاتفاقات لا تنفع لإنقاذه”.
بدوره، لفت الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد إلى أن “الأزمة السياسية اليوم هي أزمة عميقة وليست أزمة عابرة سياسية”، داعياً “الحركة الشعبية إلى استعادة دورها وحيويتها وتأثيرها، والأهم تغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي، الذي بلغ مداه. وحمل المتظاهرون راياتهم الحمراء ومشوا من أمام مصرف لبنان في شارع الصنائع حتى السرايا الحكومية في وسط العاصمة. وشارك في تنظيم التظاهرة الحزب الشيوعي اللبناني، ومعه التنظيم الشعبي الناصري، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمون، وحشد نقابي وحزبي ووجوه إعلامية شهيرة.
وتميزت التظاهرة الحمراء بحدة الخطاب وكذلك الهتافات التي كانت مرتفعة ضد “عموم الطبقة السياسية”، وكذلك حضرت اللافتات ضد الفساد والهدر والتجويع.