كشف اللاعب الدولي السابق هيثم متعب، عن ضبابية الموقف الكروي في ظل الظروف، التي تعيشها الرياضة العراقية أسوة بدول العالم الأخرى، إزاء فيروس كورونا المستجد الذي شل الحركة تماما.
وقال متعب لـ(الصباح الرياضي): في ظل هذه الظروف لا يزال الوضع مبهما تماما في ما يخص الرياضة العراقية بصورة عامة وكرة القدم بشكل خاص بسبب الوباء المستشري، مبينا أننا لا نعلم بعد رفع الحظر كيف ستكون ردود الفعل للشارع الرياضي بعد تسمية اللجان والمدربين ووضع المناصب.
وأضاف أننا نمر بمرحلة صعبة للغاية من خلال ما نسمعه ونشاهده يوميا، من تقاطعات وتجاذبات، لاسيما ان التهديد الذي تعرض له الحكم السابق علي زيدان بعد تقديمه للترشيح لادارة أحد الأندية، يعد أول الغيث كونه يخفي وراءه جوانب سلبية قد تطيح برياضتنا وتعيدها الى عواهنها.
وناشد متعب الهيئة التطبيعية المتمثلة بشخص رئيسها اياد بنيان وبقية أعضائها الذين يعدون من خيرة الأكاديميين وأصحاب الخبرة المتراكمة في مجال اللعبة، أن تنأى بنفسها بعيدا عن الاضطرابات والتخبطات التي مارستها اللجان السابقة والتي أوصلت كرتنا الى ما هي عليه الآن من بؤس وترهل، وأن تتخذ قراراتها بحزم، بعيدا عن العلاقات والمحسوبية والحزبية ليكون ذلك هو الاختبار الحقيقي لها ولعملها الدؤوب من أجل انتشال الكرة من العودة الى النفق الذي مكثت به طويلا.
واختتم متعب: يجب ان يكون اختيار اللجان الفنية التابعة للاتحاد بحسب المهنية والعلمية والخبرة، التي من شأنها أن تعطي كل ذي حق حقه في هذا المجال، فمن الصعوبة التكهن بعمل الهيئة المؤقتة حاليا في ظل ظروف لم نألفها من قبل وليدة واقع الحال الذي ينتظر إزاءه الجميع حالة الانفراج وتخطي مرحلة الوباء، الذي هدد العالم أجمع، معربا بالوقت نفسه عن تفاؤله في ما ستحققه الأيام المقبلة من تقدم على صعيد الكرة العراقية ان شاء الله.
