حذر تحالف الإصلاح والإعمار، أمس الاثنين، من «تسييس» هيئة المساءلة والعدالة، وفي حين دعا المسؤولين في المواقع السيادية إلى التخلي عن الجنسية الثانية، عبر عن استغرابه من إلغاء قرارات الحكومة السابقة خلال فترة تصريف الأعمال.
وذكر بيان للتحالف، تلقته «الصباح»، أن «الكتلة النيابية لتحالف الإصلاح والإعمار عقدت اجتماعها الأول برئاسة رئيس التحالف عمار الحكيم وبحضور رئيس الكتلة وأغلب أعضائها»، مشيراً إلى أن المجتمعين «باركوا للنائب صباح الساعدي اختياره رئيسا للكتلة النيابية».
وناقش المجتمعون «النقاط المدرجة على جدول الأعمال وتم التأكيد على ضرورة مواصلة الاجتماعات لحسم ما تبقى من موضوعة مأسسة التحالف وتنظيم عمله ووضع خطة تشريعية ورقابية فعالة تتبناها الكتلة النيابية عبر اللجان النيابية وذلك للانطلاق بثبات نحو تحقيق أهدافه في الإصلاح والتنمية والاستقرار».
وأشاد التحالف، بـ»خطوة رئيس الجمهورية برهم صالح بتخليه عن جنسيته البريطانية»، داعياً «باقي المسؤولين في المواقع السيادية للتخلي عن الجنسية الثانية اعتزازا بالهوية الوطنية
العراقية».
وعبر التحالف عن «استغرابه من إجراء إلغاء قرارات مجلس الوزراء للأشهر الثلاثة الماضية خلال مدة تصريف الأعمال من قبل حكومة العبادي، مع أن معظم هذه القرارات كانت قرارات صحيحة وقانونية ويصب الكثير منها في الصالح العام».
وحذر التحالف من «تسييس هيئة المساءلة والعدالة وتجنب استخدامها لتصفية الحسابات السياسية»، داعياً الهيئة إلى «العمل بشفافية ومهنية عالية دون النظر إلى اتجاهات المسارات السياسية».
واتفق المجتمعون، بحسب البيان، على «دعم مسار تحالف الإصلاح والإعمار ورؤيته لإخراج العراق من أزماته الحالية، مع تأكيدهم على أهمية تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل وتحقيق تطلعات الشعب
العراقي».