أكد رئيس رابطة الفنادق والمطاعم السياحيَّة في النجف صائب أبو غنيم، عدم وجود أي زائر أجنبي أو عراقي في محافظة النجف، ولفت إلى تبرع أصحاب ٢٥ فندقاً لتكون تحت تصرف خلية أزمة مكافحة 

كورونا.

وقال أبو غنيم بتصريح خاص لـ (الصباح): إنَّ "جميع الفنادق والمطاعم في النجف مغلقة ولم تستقبل أي زائر أو وافد الى المحافظة طوال مدة الحظر الذي قررته خلية 

الأزمة". 

وأوضح أنه "حتى طلبة الحوزة الدينيَّة الأجانب الذين كانوا يسكنون في المدارس الدينيَّة غادروا المحافظة وعادوا الى بلدانهم بسبب توقف الدروس 

في الحوزة".

واضاف إنَّ "جميع أصحاب الفنادق والمطاعم ملتزمون بقرارات خلية الأزمة وتعليمات دائرة صحة النجف"، مشيراً الى أنَّ "أصحاب الفنادق في المحافظة بادروا منذ بداية انتشار فيروس كورونا الى التبرع بفنادقهم لتكون أماكن للحجر الصحي تحت تصرف خلية الأزمة".

ولفت أبو غنيم الى أنَّ "25 فندقاً تم التبرع بها لتكون تحت تصرف خلية الأزمة، كما وزع أصحاب الفنادق والمطاعم آلاف السلات الغذائيَّة، فضلاً عن التبرع بمئة ألف كمامة، مع استمرار حملات التبرع بالسلات الغذائيَّة للأسر المستحقة".

وعن نشاط الفنادق السياحيَّة في النجف، أفاد أبو غنيم بأنَّ "هناك 350 فندقاً مع ضعف هذا العدد من المطاعم جميعها مغلقة تنفيذاً لتعليمات خلية الأزمة"، مبيناً أنَّ "إغلاق المطاعم والفنادق أدى الى تسريح العاملين فيها والذين يصل عددهم الى نحو خمسة آلاف عامل".

وتابع إنَّ "هؤلاء العمال بحاجة الى المساعدة ونحن ننتظر أنْ تشملهم المعونة التي ستوزع من قبل الحكومة للمتضررين بسبب الحظر الصحي".