بغداد / محمد اسماعيل
يكاد المستمع، يرى جمال اشواق الواسطي، من وراء مايكرفون إذاعة "العراقية" من شبكة الاعلام العراقي، وهي تطل بصوت أثيري يتناغم مع إحساس الجمهور.. وهي تصقل موهبتها في التقديم، على اساس الفرق بين بلاغة الاصغاء وتأثير الرؤية،في المتلقي.
وقالت الاعلامية الواسطي: "يتوزع الاعلام بين ضمان الدولة لحقوق المنتسبين، في الراتب وتأمين سكن وتقاعد.. من حيث المبدأ، اما الاعلام الاهلي، ففيه ثغرات عدة، اولها عدم الاعتزاز بملاك العمل، ولا ضمان حقوقه" مؤكدة: "شاشة التلفاز ابلغ تأثيرا في المتلقي؛ لانها تحفظ خصوصية الاعلامي، بينما السوشيال ميديا.. حاليا الكل لديه هذه الفرصة، ليستعرض نشاطاته واهتماماته، واحيانا حد التهريج".
اكتشفت اشواق موهبتها في رفعة العلم وكتابة الانشاء والخطابة: "صقلتها بقراءة القرآن وحفظ حركات النطق واللفظ بالنسبة للصوت واللغة" مبررة: "اما الجرأة فاكتسبتها من كثرة الكلام مع اصدقاء والدي في عمله ومجادلة الجميع، ولم يساعدني احد سوى صوتي وادائي".
ورجحت: "الثقافة توصل الى النجاح.. لكلا الجنسين، برغم ان الشكل يجذب الجمهور للمشاهدة، لكن ذلك للوهلة الاولى، ثم ينتبه للثقافة، خصوصا في الوقت الحالي؛ بسبب كثرة التصفح في شبكات التواصل الاجتماعي" معلنة: "لو لم اكن مسؤولة عن عائلة؛ لفضلت وجودي في بيتي ملكة ".
وذكرت: "انا متجددة بعملي دائما، حتى بطريقة السلام على المسمتمعين".