حملة الشهيدة أميّة التوعويَّة ضد الوباء تلقى ترحاباً في بابل

الصفحة الاخيرة 2020/04/21
...

الحلة / محمد عجيل 
 
تحت شعار "الوقاية من فيروس كورونا خير من العلاج "، انطلقت في محافظة بابل وعلى مدار الايام الماضية حملة الشهيدة أميّة جبارة التي ثارت ضد "داعش" الارهابي وذلك من اجل التوعية ونشر الثقافة الصحية  لغرض مواجهة وباء كورونا العالمي وخاصة في الأحياء الشعبية من بابل، وهي واحدة من الحملات التي اطلقتها منظمة حقوق المرأة بمشاركة عدد من المنظمات النسوية، اضافة الى مساندة ودعم من القوى الامنية المنتشرة في المحافظة.
الناطق باسم الحملة عباس الركابي قال لـ"الصباح" ان "العمل تضمن توزيع "بروشرات" وكمامات اضافة الى تعقيم وتعفير المناطق الشعبية في مدينة الحلة، كما تم توزيع الكثير من السلات الغذائية بين ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة التي تأثرت حياتها الاقتصادية بفعل الحظر اليومي الذي فرضته خلية الازمة من اجل مواجهة الوباء".
 واكد الركابي ان "تثقيف الناس وتوعيتهم على اهمية البقاء في البيت والاهتمام بعنصر النظافة كانا من أولويات العمل ومازاد من نجاح الحملة هو التعاون التام الذي أبدته الاسر الحليَّة ودعم القوى الامنية التابعة الى قيادة شرطة بابل، اضافة الى الدور المتميز الذي أبدته شعبة العلاقات والاعلام في القيادة ذاتها".
من جهتها أشادت سمية حافظ من منظمة النجوم الانسانية التي شاركت في الحملة بالدور الكبير الذي لعبته قطاعات الصحة من اجل نجاح العمل وقالت: "تلقينا مساعدات صحية من دائرة صحة بابل تشمل معقمات وكمامات، اضافة الى فريق طبي مرافق للكشف عن حالات الإصابة".
 واشارت الى انها "ليست المرة الاولى التي تشهد فيها محافظة بابل نشاطاً نسوياً، حيث سبق ان قامت المنظمات النسوية بالعديد من النشاطات المجتمعية التي تخص دور المرأة في التربية والمساهمة في صناعة القرار، كما كانت لنا جولات في ميادين القتال ضد "داعش" الارهابي ونحن حالياً نجهز  لحملة جديدة تتضمن دعم واسناد الملاكات الصحية بما يمكننا من توفير كمامات وصدريات طبية وشراشف للمرضى، هذا ولاقت حملة أميّة التوعوية ترحاباً كبيراً من قبل المنظمات المجتمعية والإنسانية في بابل وعبر عدد من رجال الاعمال والميسورين عن استعدادهم لدعمها  في المستقبل.