بحث رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي مع نظيره الاسترالي سكوت موريسون، الذي وصل الى بغداد أمس الاربعاء في زيارة رسمية، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والثقافية، بينما اكد عبد المهدي توجه حكومته للاعمار. 

وتمثل زيارة رئيس الوزراء الاسترالي، خطوة نحو مزيد من الانفتاح والدعم الدولي الكبير الذي يحظى به العراق، لاسيما عقب الانتصارات الكبيرة التي حققها على الارهاب.

وافاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تلقت “الصباح”، نسخة منه، بان “عبد المهدي استقبل امس الاربعاء، رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون والوفد المرافق له، واجرى لنظيره الاسترالي استقبالا رسميا، حيث تم عزف السلامين الوطنيين الاسترالي والعراقي واستعرضا حرس الشرف”.

واضاف البيان، “في جولة المباحثات الرسمية المشتركة، جرى استعراض تطور العلاقات بين البلدين والشعبين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والثقافية وتوجه الحكومة العراقية للاعمار بعد نجاح العراق في تحرير اراضيه من داعش الارهابي، الى جانب بحث الاوضاع في المنطقة ومواجهة الارهاب واهمية دور العراق في منطقته وعلاقاته الجيدة مع جميع جيرانه ومحيطه العربي والاقليمي” .

وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في الايجاز الصحفي المشترك الذي اعقب جولة المباحثات: “نتطلع لمواصلة استراليا موقفها مع العراق وتوسيع التعاون ليشمل جميع القطاعات وبما يعزز مصالح البلدين، ونأمل بمشاركة واسعة لرجال الاعمال والشركات الاسترالية الكبرى في اعمار العراق وتوفير فرص العمل”. من جهته اعرب رئيس الوزراء الاسترالي عن سعادته بزيارة العراق وبما يشهده من استقرار وتطور ، مجددا التهنئة لعبد المهدي بتوليه رئاسة الحكومة، مؤكدا ان “استراليا بلد صديق للعراق وكانت دوما داعمة لجهوده بمحاربة الارهاب وستواصل هذا الدعم في جميع المجالات وان زيارتنا تعبر عن عمق العلاقات بين بلدينا”.