أكد المدير الاداري لفريق النجف بكرة القدم، ان غزلان البادية يسير بالاتجاه الصحيح بعد إناطة المهمة التدريبية بالمدرب القدير ثائر جسام، الذي تمكن من انتشاله من مناطق الخطر واحتلاله المركز الـ 11 برصيد 14 نقطة.
وقال محمد عبد الحسين لـ(الصباح الرياضي) ان فريقه يشهد ثورة كبيرة تجسدت معالمها بالنتائج الايجابية التي تحققت في الجولات الأخيرة، قبل أن تتوقف المسابقة بسبب التحاق معظم لاعبي الأندية بصفوف المنتخبين الوطني والاولمبي اللذين ينتظرهما استحقاقان دوليان.
وأضاف ان الفريق الذي شهد تراجعا في مستواه الفني العام مع بداية الموسم الحالي، عاد مجددا ليرد اعتباره من الهزائم التي تعرض لها رغم انه كان الأفضل بمعظم المباريات التي خسرها ، ليشهد خطه البياني بالتصاعد تدريجيا وبمرور الزمن.
وأشار عبد الحسين الى أن هذا التصاعد بوتيرة أداء اللاعبين لم يأت من فراغ أو هو بمثابة صحوة مفاجئة لهم، بقدر ما هو تحصيل حاصل يتلاءم مع تواجد المدرب القدير ثائر جسام على دفة قيادة الفريق لتتوضح معالم الصورة التي تغير إزاءها الأسلوب الفني، من خلال انتهاج اللاعبين أسلوبا جديدا في اللعب تمكنوا إزاءه من تحقيق الانتصارات التي كانت غائبة عن الفريق طيلة الفترة الماضية.
ولفت عبد الحسين الى ان الفريق تمكن من تحقيق ثلاث حالات فوز في آخر أربع جولات ، عندما ألحق الهزيمة بفرق نفط ميسان والحسين وآخرها الديوانية على ملعب الأخير قبل أن يتعادل مع القوة الجوية بهدف لكل منهما ، في مباراة قدم فيها اللاعبون عصارة جهودهم وتمكنوا من إيقاف الفريق الجوي الذي يضم نخبة كبيرة من لاعبي المنتخب الوطني.
وشدد عبد الحسين على ضرورة مواصلة المشوار بنجاح بعد هضم جميع اللاعبين الدرس جيدا من خلال ترجمة أفكار المدرب المحترف ثائر جسام، لتكون المرحلة الثانية وما تبقى من المرحلة الاولى كفيلة بعودة غزلان البادية الى سابق العهد عندما كان الفريق يقف ندا عنيدا للأندية الجماهيرية، مستدركا ان الجهاز الفني بقيادة جسام يروم تدعيم صفوفه ببعض اللاعبين الذين سيتم استقطابهم في فترة الانتقالات الشتوية لتعزيزه وسد الثغرات التي قد تؤثر في مشواره المقبل، موضحا ان طموح القائمين على الفريق يتجلى بحصيلة جهود المدرب واللاعبين في الموسم القادم وليس هذا الموسم الذي يعد بمثابة مشاركة فقط لأجل تواجد النجف في المناطق الدافئة لجدول الدوري.