أتلفتْ فرق الرقابة الصحية في كركوك كميات من المواد الغذائية مجهولة المنشأ، بينما قامت الاجهزة الرقابية في كربلاء باتلاف مواد غذائية وعصائر غير صالحة للاستهلاك البشري. وقالت مسؤولة شعبة الرقابة الصحية في صحة كركوك دنيز انور لـ»الصباح»: ان فرق الرقابة الصحية وبالتعاون مع ممثلين من دوائر البيئة والشرطة والامن الوطني والقائممقامية كثفت حملاتها التفتيشية للمطاعم التي تعمل بخدمة التوصيل حاليا وكذلك المولات والأسواق والمحال التجارية من اجل متابعة المواد الغذائية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية.  واوضحت انور ان فرق الرقابة شددت على اتباع شروط الصحة والنظافة، وقامت بإتلاف كميات من المواد الغذائية بعد ضبطها خلال حملات التفتيش، مع التركيز على المواد المصنعة في المعامل المنزلية او المحلية داخل البيوت والتي تعد منتجات مجهولة المصدر. واشارت الى ان الفرق اجرت فحوصات لعينات من مادتي الالبان والعصائر، وتم اتلاف كميات منها لثبوت عدم صلاحيتها، مع اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين، وغلق عدد من المحال والمعامل وتوجيه انذار لأخرى. وفي كربلاء تمكنت أجهزة الرقابة الصحية في دائرة صحة المحافظة من ضبط واتلاف طن من المواد الغذائية المختلفة واكثر من تسعة آلاف لتر من العصائر غير الصالحة للاستهلاك البشري. وقال مدير اعلام الدائرة سليم كاظم لـ»الصباح»: إنّ المديرية ورغم انشغال أغلب منتسبيها في موضوع كورونا وتطبيق اجراءات خلية الازمة، مستمرة بأعمالها الروتينية، موضحا ان ملاكات شعبة الرقابة الصحية في قطاع الهندية وبالتعاون مع جهاز الأمن الوطني وبلدية القضاء قامت بحملة تفتيشية واسعة على المحال والمخازن التي تبيع المواد الغذائية. وأشار الى انه تم ضبط طن من المواد الغذائية الصلبة وتسعة آلاف لتر من العصائر والمشروبات الغازية المحلية والمستوردة ومن مناشئ عالمية مختلفة كونها منتهية الصلاحية وقد جرى إتلافها وفق محضر رسمي وبحسب القوانين الصحية المعمول بها وبحضور أصحاب العلاقة.