عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الى تورينو للالتحاق بفريقه يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر تزامنا مع معاودة التمارين الفردية، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن مسألة استئناف الدوري الإيطالي لكرة القدم محسومة بل هناك شكوك بإمكانية إنهاء الموسم في ظل استمرار تفشي فايروس كورونا المستجد.
وأفادت الصحف المحلية بأن طائرة خاصة على متنها رونالدو وعائلته حطت في مطار تورينو، وذلك بعد أن أمضى النجم البرتغالي أسبوعين في العزل المنزلي في مسقط رأسه جزيرة ماديرا.
لكن أولئك الذين يأملون بأن الضوء الأخضر الذي منحته الحكومة من أجل استئناف التمارين الفردية سيكون بمثابة مؤشر لاستئناف الدوري، سرعان ما تلقوا صفعة من وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا الذي قال في صفحته على فايسبوك «هناك الكثير من الأمور الغريبة التي يتم تداولها، لكن شيئا لم يتغير في ما يتعلق بما قلته دائما عن كرة القدم..
ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الإيطالي للعبة اجتماعا الجمعة قد يكون حاسما، في وقت أكد رئيسه غابرييلي غرافينا إنه «لن أوقع أبداً على نهاية البطولات» لأن ذلك سيكون، بحسب قوله، بمثابة «موت الكرة الإيطالية».
و طالب يوفنتوس بعودة لاعبيه الأجانب العشرة الى تورينو، بينهم رونالدو الذي سيلتزم الحجر المنزلي لمدة 14 يوما قبل الالتحاق بالتمارين.
وبدأ بطل المواسم الثمانية الماضية الذي كان يتصدر الترتيب بفارق نقطة عن لاتسيو قبل تعليق الموسم، بإخضاع لاعبيه للفحوص للتأكد من عدم اصابتهم بفايروس «كوفيد- 19»، وكان فيديريكو برنارديسكي والكولومبي خوان كوادرادو والحارس كارلو بيسنوليو والويلزي آرون رامسي وليوناردو بونوتشي أول الواصلين الى المركز الطبي الخاص بعملاق تورينو.
وينتظر فريق المدرب ماوريسيو ساري عودة كل من الهولندي ماتيس دي ليخت والفرنسي بليز ماتويدي الذي سافر الى بلاده بعد تعافيه من الفيروس، فيما بقي الأرجنتيني غونزالو هيغواين حتى الآن في بلاده التي سافر اليها لكي يكون الى جانب والدته المرضية.