1
رسولٌ أحمر،
جاء من تخوم الليالي كلّها،
ليلقّن القصيدة السحر.
2
نخلة الله،
بسعف قصائدها،
تستظلُّ البلاد.
3
المعلّم
الذي لم تعلّق قصيدته، على جدار اتحاد الأدباء؟!
الملائكة علّقتها على بوابة الجنَّة.
4
أنَّةٌ هاربة،
من عصافير لا تحبُّ النفاق،
إلى منفى الشعر.
5
لم يكن يحب القصيدة، مثلما كان يحب البلاد،
فتركته بلا معين، وما زال يصيح،
سلاماً ايها الفقراء.
6
هو ..
دعاء غزالة الصبا،
الذي لا يمُلْ.
7
نصّهُ النثري،
يستغيثُ برعدٍ خُلَّبْ.
8
لسان البلبل، ولسان الأفعى،
حين يحاصرهُ الحداد،
على ما تبقَّى.
9
ما أجمل نيران الشعر،
في غابته الحمراء.
10
ياه،
ضاع الزوال فيه، وضيَّعهُ رماد الفجيعة،
وهو ما زال يكتب، عن سعادة عوليس،
في البلاد.
11
نصف مصاب الحسين، صارت حياته،
ولا يلطمُ على باب شعره، غير خزائيل.
12
دمعة جنائن آدم،
على خدِّ الشعر.
13
لم يكن شاعراً، للحكومات؛
لذا خطفهُ الموت، وترك البلبل يتعجَّبْ.
14
قنديل القصيدة، وحارس فنار،
الشعر.
15
أخلصَ إلى مساء أبيه الشخصي،
لكنَّ شاحنة البطيخ، انقلبت على شعره.
16
ملاكٌ غامضٌ، خدع الملوك العُزَّلْ،
بدخان منزلهِ، حتى اختنقَ فيهِ.
17
طفلٌ مخبولٌ، فرَّ من الحربِ، فلاحقته إلى منفاه،
حتى قتلتهُ في متحف بقايا العائلة.
18
هذا الغجري، كيلٌ مثلومٌ في ميزان،
قصيدة النثر.
19
تعويذةٌ، على جبين القصيدة،
في جنَّة عدم.
20
زرع الشعر في الحروف،
وما زال ينتظر حصاد القصيدة .
21
يضحك على قصيدته، التي ضيَّعتْ الإقامة،
والسفر.
22
مؤونة من فراغ، وذخيرة خلب،
إلى الشعر.