حاوره/ محمد عجيل 
تمكن وفي غضون موسمين أنْ يثبت جدارته كهداف من الطراز الأول بمعيّة كرة الديوانية حتى وقعت عليه أنظار المدرب راضي شنيشل الذي دعاه لتمثيل فريق نفط الوسط بما تبقى من الدوري قبل توقفه بقرار اتحادي، إنه المهاجم فلاح عبد الكريم الذي قال لـ»الصباح الرياضي»:
إنَّ «أزمة كورونا وتوقف الدوري سيكون لهما أثر بالغ في مسيرة الكرة العراقية، لا سيما الاندية الممتازة التي وجدت نفسها معطلة بسبب حظر التجوال، ما يعني اننا بحاجة الى إعادة نظر شاملة بعد اتخاذ قرار استمرار عجلة الكرة على مختلف الأصعدة».

وأكد أنَّ «سعي بعض الاندية الى اتخاذ قرار إلغاء الدوري ليس صحيحا وعلينا ان نعمل معا من أجل الوصول الى صيغ مقبولة للجميع حتى إذا تطلب ذلك استمرارية الدوري في فصل الصيف وهذا ما يحصل بمختلف الدوريات العالمية، لا سيما أنّ هناك التزامات دولية تنتظر الاندية العراقية منها دوري ابطال آسيا والاندية العربية والاتحاد الآسيوي، ولا بدَّ من إعطاء كل ذي حق حقه في المشاركات».

واوضح أنّ «مسيرته مع الديوانية انتهت بعد صفقة الانتقال الشتوية مع نفط الوسط قبل توقف الدوري، وأنا أشعر بالسعادة لما قدمته مع الديوانية الى جانب المدرب رزاق فرحان الذي شكل قفزة نوعية وأعطى نكهة خاصة للفريق ما زال يتذكرها الجمهور الوفي وانّ كل ما أتطلع إليه أنْ قدم مستوى جيداً مع فريقي الجديد بعد انطلاق عجلة الدوري في ظل وجود مدرب كبير هو راضي شنيشل».

وعن أحلامه في ارتداء قميص أسود الرافدين أشار عبد الكريم الى أنَّ «ذلك طموح كل لاعب يعشق أنْ يمثل بلده لكن ذلك متعلق في رغبة المدرب الأجنبي ومدى رؤيته الفنية للكثير من اللاعبين الذين يستحقون الالتحاق بالمنتخب، وأنا شخصياً كنت أحد أبرز اللاعبين في لقاء الزوراء والديوانية على أديم ملعب الشعب والذي انتهى بالتعادل بثلاثية سجلت منها هدفين وكان السلوفيني كاتانيتش حاضراً في تلك المباراة الكبيرة وكنت أتوقع استدعائي بعد انتهائها لكنَّ ذلك لم يحصل لتبقى أحلامي مؤجلة الى إشعار آخر، وكل ما أتمناه أنْ يلتحق منتخبنا بركب الواصلين الى المونديال العالمي في الدوحة».

وختم حديثه بالإفصاح عن رغبته للعب مع أحد الأندية الجماهيريَّة لأنها تقصر عليه الطريق بالحصول على الشهرة.

ويذكر أنَّ فلاح عبد الكريم كان قد بزغ اسمه مع فريق القاسم في دوري التأهيل للدرجة الممتازة قبل اكثر من خمسة مواسم.