يوسف سعيد: أتطلع لقيادة مباريات عالميَّة وقاريَّة

الرياضة 2020/05/07
...

بغداد/ حيدر كاظم 
 
كشف الحكم الدولي يوسف سعيد عن طموحه بقيادة مباريات في نهائيات كأس العالم وبطولة أمم آسيا لكرة القدم مستقبلاً. 
وأوضح سعيد في تصريح خص به «الصباح الرياضي» أنَّ «بدايته مع الصافرة كانت في العام 2005، إذ كان يعدُّ حينها حكماً من الدرجة الثالثة في محافظة كركوك، بعدها أدار العديد من المباريات المحليَّة، لا سيما في الدوري الممتاز ويعتز كثيراً بقيادة إحدى مواجهات ديربي بغداد بين الزوراء والشرطة».
وأشار الى أنَّ «مباراة القوة الجوية أمام النفط عام 2016، والتي انتهت بفوز الصقور بهدفين سجلهما حمادي أحمد وأمجد راضي من ركلة جزاء مقابل هدف واحد حمل إمضاء أيمن حسين, كانت تعدُّ الأصعب في مسيرته التحكيميَّة».
وبشأن أهم طموحاته في عالم الصافرة ذكر أنه «يتطلع لقيادة مباريات مهمة في بطولة أمام آسيا، كما يحلم بالتواجد في المونديال مستقبلاً».
ونوه بأنه اجتاز الاختبار الآسيوي ودخل ضمن حكام النخبة في القارة الصفراء وتم اختياره ضمن الطواقم التحكيمية في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية لمنطقة جنوب شرق آسيا وأدار بنجاح عدداً من مباريات البطولة، كما أسندت له مهمة قيادة لقاءات في منافسات غرب القارة للشباب».
وعن رأيه بالصافرة العراقية وأبرز الأسماء التحكيميَّة، أكد سعيد الذي تأثر بمحمود نور الدين وعلي صباح، أنَّ «التحكيم المحلي شهد تطوراً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة، بفضل تعدد إقامة الدورات الآسيويَّة، وأصبح الاتحاد القاري يعتمد كثيراً على حكامنا في إدارة المباريات الحاسمة، والدليل تم إسناد مهمة قيادة ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا قبل أشهر قليلة بين الهلال السعودي واوراوا الياباني للدولي علي صباح، كما قاد مهند قاسم العديد من المواجهات المهمة والصعبة».
واضاف إنَّ «الساحة التحكيمية تميزت بالعديد من الأسماء، أمثال الدكتور علاء عبد القادر وحازم حسين ومحمود نور الدين وكاظم عودة وعلي صباح ومهند قاسم وزيد ثامر».
وبخصوص حظوظ منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم 2022، قال: إنَّ «مشوار المونديال ما زال طويلاً، والمرحلة الثانية لم تحسم بعد بالرغم من تصدر فريقنا قائمة المجموعة الثالثة برصيد (11 نقطة)، لا سيما أنه سيلاقي منافسة كبيرة من البحرين وإيران»، متابعاً إنَّ «الجماهير الرياضية العراقية تعول على التشكيلة الحالية لتحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ كرتنا».