قالت وكالة إس أند بي جلوبال إن الحكومات حول العالم من المرجح أن تواجه المزيد من التخفيضات في التصنيفات الائتمانية مع استمرار تداعيات التكلفة الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وأجرت ستاندرد اند بورز في مارس مراجعة شملت 90 دولة وخفضت إما التصنيف الائتماني أو النظرة المستقبلية في نصف الحالات تقريباً.
ولديها الآن 25 دولة في فئة نظرة مستقبلية سلبية، وهو تحذير فعلي من خفض للتصنيف، مقارنة مع ست دول فقط في فئة نظرة مستقبلية ايجابية و104 دول في فئة نظرة مستقبلية مستقرة.
وكتب محللان بارزان بالوكالة في تقرير جديد "نعتقد أن من المرجح أن يحدث المزيد من التعديل السلبي للتصنيفات".
وقدرا أن متوسط العجز في ميزانيات الحكومات هذا العام سيبلغ نحو 6.3 بالمئة.
وأكدت الوكالة أنه على المدى المتوسط إلى الطويل، يمكن أن تشهد زيادة في ضغط التصنيف السلبي، حتى بالنسبة لبعض التصنيفات التي اكدتها سابقا، إذا وجدت أن تأثيرات الوباء أصبحت أساسية ومن المحتمل أن تكون لها آثار سلبية طويلة المدى، من شأنها أن تؤدي إلى تعافي الأوضاع المالية أبطأ من المتوقع.