بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة أمم اسيا التي تستضيفها الإمارات الشهر المقبل بمشاركة افضل منتخبات القارة الصفراء ويواجه اسود الرافدين في مجموعتهم منتخبات فيتنام وإيران واليمن ويحتاج منتخبنا الوطني في هذه البطولة الى مزيدا من الاعداد الصحيح لغرض الوصول الى تشكيلة منسجمة يقف في مقدمتها حراس المرمى الذين دعاهم المدرب السلوفيني كاتانيتش وهم محمد كاصد ومحمد حميد ومحمد صالح وجلال حسن وحول اهمية حماية عرين الاسود في البطولة قال حارس المرمى السابق كاظم ناصر ان الجانب الفني في لعبة كرة القدم تؤكد ان حارس المرمى نصف الفريق لما يقدمه من جهود كبيرة بصد الكرات الخطرة وتجاوز اخطاء المدافعين التي غالبا ما تكون في الدقائق الاخيرة وربما يؤدي الى خسارة المباراة في حال عدم انتباه حارس المرمى ويقظته واكد ان غالبية البطولات اكدت قدرات كبيرة لحراس مرمى المنتخبات الوطنية على مختلف الفئات وكلنا نتذكر رعد حمودي وفتاح نصيف ونور صبري وسهيل صابر كيف وقفوا وأجادوا وكانوا سببا في تحقيق الانجازات الكروية وكلنا ثقة بالأسماء الحالية التي تحرس عرين اسود الرافدين في تقديم صورة جميلة للكرة العراقية .من جهته أشار الحارس السابق جليل زيدان الى ان المنتخب الوطني يحتاج الى فترة اعداد صحيحة في ما يخص تأهيل الحارس لان بطولة اسيا تشهد مشاركة منتخبات آسيوية قوية ولا بد من ان يتواجد في حراسة مرمى المنتخب الوطني حارس يمتاز بخبرة يجيد التعامل مع الأخطاء ومنع الكرات الخطيرة ومنها الثابتة وركلات الجزاء .
واوضح رغم قرب انطلاق البطولة الا ان الملاك الفني يمكنه ان يختار حارس المرمى الجيد خاصة بعد خوض المنتخب الوطني عدة مباريات التجريبية وكلنا نتذكر ان حارس المرمى نور صبري كان عنصرا فعالا في الحصول على بطولة امم اسيا في جاكرتا عام 2007 .
واعرب حارس المرمى السابق سهيل صابر عن امله في ان يتمكن حراس مرمى المنتخب الوطني من التعامل مع البطولة بجدية من اجل تجاوز الأخطاء والوقوف للدفاع عن عرين الاسود بالشكل الذي يؤهله في الوصول الى الادوار النهائية وهنا لابد من التأكيد على الجانب النفسي لحراس المرمى لان ذلك جزء مهم في اعدادهم بعيدا عن الخوف والقلق الذي غالبا ما ينتاب كافة اللاعبين قبيل واثناء البطولة واعتبر مدرب حراس المرمى عماد هاشم ان صحة اختيار حارس المرمى تسهم في اكتمال التشكيلة بالشكل الذي يؤهلها لتحقيق الفوز واعتقد ان ذلك من واجبات مدرب حراس المرمى الذي يعرف جيدا مكامن الضعف والقوة لدى حراس المرمى من خلال المباريات التجريبية بعيدا عن المجاملات لان الأخطاء تكلف المنتخب الوطني الشيء الكثير .