مؤكدا: «العمل في الفيلم معقد؛ استقطب علماء باحثين من جامعة لوكسمبورغ، مع اجهزتهم لتصوير الاثار غير المنقب عنها، في سومر واريدو.. تصويرا ثلاثي الابعاد، وهو انتاج ضخم يحتاج مراحل عدة».

وأضاف: «قطعنا شوطا يواشك على انجاز العمل، بمساعدة كريمة من الشبكة» وفي سياق متصل قال: «سيكون مكتب اوروبا في فرنسا نواة لمزيد من تفاهم فني موسع على افق مفتوح».

وأشار الى ان: «الفيلم سيعرض في وقت واحد، على قناة «ART» الفرنسية وتلفزيون «العراقية IMN الاخبارية» وعشرين قناة حول العالم، بمساعدة وزارتي الخارجية العراقية والفرنسية ومنظمة اليونسكو وشبكة الاعلام العراقي» مبينا: «الهدف من الفيلم إظهار العراق على حقيقته الحضارية الراقية.. الاصيلة، فبعد ان دمر «داعش» البنى التحتية لمقومات المدنية، أردت إبراز روح السلام لدى شعب العراق المعاصر، في هذا الفيلم، حيث وجدت ترحابا يفتح الابواب الثقافية مشرعة امامي؛ ما شجعني على جملة مشاريع مقبلة، نظير الحماس العراقي

 الرفيع».

واعدا: «ستشمل القصص المقبلة.. الحب والتقاليد والتفاؤل، فاتحين أفقا جديدا، مع مكتب اوروبا الاقليمي، في فرنسا، ومديره مؤمل مجيد، منها برنامج أخبار لمدة ساعة اسبوعيا، باجهزة ورؤية متطورة» موضحا: «فالمجتمع الفرنسي متشوق لمعرفة المزيد عن الشعب العراقي، كفنار ثقافي يضيء الشرق الاوسط، وهذا ما سنسلط الضوء عليه.. هذا واجبنا». 

وسبق لأرهل ذي الاربعين عاما، ان اخرج افلاما في روسيا والصين، ليسانس صحافة وجغرافية.. مؤلف ومنتج ومخرج افلام

 وثائقية.