التنوع والجودة أصبحا عنواناً لصحيفة الوطن والمواطن

الرياضة 2020/05/18
...

بغداد / احسان المرسومي  حيدر كاظم
قدم عدد من الاعلاميين تهنئتهم الى العاملين في جريدة ( الصباح ) بمناسبة ذكرى صدورها السابعة عشرة ، مشيدين بدورها المهني في تعزيز الديمقرطية ونشر الاخبار الموثوقة ، فضلا عن تناولها قضايا تهم المواطن والخدمات المقدمة لها ، كما اثنوا على الدور الذي لعبته في كشف الحقائق وتقريب وجهات النظر ونشرت عبر صفحاتها اهم الانشطة والانجازات الخارجية وفي جميع الالعاب .
وهنأ عميد كلية الاعلام في جامعة بغداد الدكتور عمار طاهر ( الصباح ) في ذكرى التأسيس السابعة عشرة مؤكدا ان الجريدة تحتل موقع الريادة بين الصحف العراقية بالوقت الحالي .
وقال طاهر: ان (الصباح ) تعد واحة جميلة في ظل الازمة الكبيرة التي تعيشها الصحافة الورقية في العراق والعالم، مضيفا ان التنوع والجودة أصبحا عنوانا عريضا لصحيفة تمثل الوطن والمواطن .
وتابع طاهر ان (الملحق الرياضي لجريدة الصباح ) يضم نخبة رائعة من الصحفيين المتميزين بالمهنية العالية والادب الجم استطاعوا تغطية العديد من الاحداث الرياضية الكبرى بطريقة جعلت القارئ دائما في قلب الحدث، مبينا ان الدقة والموضوعية لا يفارقان مضامين الملحق الرياضي. وزاد ان (الصباح الرياضي ) تجمع بين الخبر الطازج والرأي الملتزم في تناغم جعل من المحلق زادا يوميا للمشتغلين بالمشهد الرياضي حيث ينقل الاحداث بواقعية من دون إضفاء الاثارة المفتعلة التي قد نرصدها في وسائل اعلام أخرى، مشيرا  الى ان الخط الرصين للصباح الرياضي أصبح سمة بارزة وهوية حقيقية مما عزز الثقة بالمطبوع وجعل الجمهور الرياضي لا يشك مطلقا بالمواضيع المنشورة كما جعله مرافقا دائما للمسؤول الرياضي لمتابعة الاحداث وتقويم الأخطاء.
وكرر طاهر في ختام حديثه التهنئة للزملاء العاملين في “جريدة الصباح” لاسيما في القسم الرياضي وقال ان (انسجامهم وتعاونهم يمنح الوسط الرياضي يوميا باقة منوعة من المواضيع الطازجة والرؤى الخلاقة بما يسهم في بناء البلد). 
 
إشراقة “الصباح” في ذكرى الكفاح
وقال الصحفي اياد الصالحي رئيس القسم الرياضي في صحيفة المدى بهذه المناسبة : تدشّن الزميلة “الصباح” عاماً جديداً من رحلة الكفاح المهني الذي دأبت عليه في سياسة تحريرها المحترفة، بفضل قيادات ملاكاتها الكفوءة، وواقعية رسائلها التي ما فتئتْ تهيمن على مخرجات القضايا المصيرية ذات العلاقة بأكثر من أزمة تعيشها البلاد منذ نيسان 2003، فما بالنا والقسم الرياضي المثابر، الذي توالى على الظهور فيه أكثر من زميل بارع، خاض في شجون الرياضة والصحافة وترك بصمات لما تزل تشير الى أدوار كل واحد بعرفان كبير، تنساب معه دموع الزملاء مع نسيم الذكرى السنوية لمن غادر مشهد “الصباح”، أو آثر الوفاء مرابطاً في المكان، ناسجاً خيوطاً قوية من علاقات انسانية لا تهن مع متغيّرات الزمن وصدمات المحن!
“الصباح الرياضي” آلف أسرة الرياضة بسلوك مهني احتضن مواهبها، وراعى روّادها، واسهم في وأد مُشاغَبات، وكان القاسم المشترك مع صحف عديدة تبنّت حملات دعم المنتخبات الوطنية في مناسبات غالية أفردت مساحات كبيرة لمنجزات عظيمة كان لأسود الرافدين النصيب الأكبر والأفخم، ولم تكن التحقيقات نصوصا تأملية خاوية من الهدف، بل لقاحات تفاعلية تحسّست أوجاع الرياضيين من جثوم فاسدين ومزوّرين وطارئين عبثوا في مواقعهم، فكانت “الصباح” وزميلاتها في الخطّ الأول من المواجهة المُعزّزة بمقالات ترك اصحابها خدوش أقلامهم في وجوه كالحة استمرأت الانتفاع من الرياضة بلا عطاء، فيما راحت “الصباح” في زوايا أخرى تنثر ماء الورد على رؤوس أبطال الملاعب، وضمّت روّادها في ثنايا التكريم المعنوي، موثقة مسيرتهم الظافرة بروايات شهق لها التاريخ ألماً لهول المأساة!
مبارك زملاء الركب المهني الصادق إيقاد الشمعة 18 ، أملاً بتجديد التفاؤل في مناسبات أخرى وأنتم بأتمّ الجاهزية لمغامرات “الصباح” في سوح الرياضة.
 
حان الموعد
‏اما الاعلامي الدكتور عدنان لفتة ، فتحدث عن هذه المناسبة قائلا : مبارك نقولها من القلب لجريدة “الصباح” وهي تطفئ شمعة أخرى من شموع ميلادها عاما بعد عام ،ونجاح بعد نجاح ،وهي تؤسس لصحافة رسمية  رصينة ،صحافة تعتمد منهج رعاية المواطنين والحرص على مصالحهم والتفكير في مستقبلهم وإيصال صوت الدولة والحكومة العراقية ووزاراتها إلى الناس.
‏مبارك لكل العاملين في جريدة الصباح لجهودها المتواصلة وعطائها  الثر ونبضها اليومي الذي يرافق حياتنا بكل تفاصيلها، يرفع من معنوياتنا في ايام المحنة ،ويزيد من قوتنا في ايام الشدة، ويخفف من أحزاننا ويفتح آفاقا للسعادة والأمل نحو مستقبل نريده جميعا جميلا لبلدنا الحبيب.
وطالما اننا نتحدث عن المستقبل فيحدونا الطموح ان نجد عملا دؤوبا في المرحلة المقبلة فقد حان موعد انطلاق صحف متخصصة من رحم مؤسسة “الصباح” تعيد الحياة للصحافة الورقية، صحيفة رياضية يومية يحتاجها العراق بشدة بعد سنوات عجاف غابت فيه الصحف المتخصصة عن الصدور جراء ازمات مالية متواصلة.
حان الموعد في جريدة “الصباح” أن نجد الانطلاقة الصحفية الواعدة لصحف متخصصة اخرى للفن والتكنولوجيا والمرأة ، صحف تلبي حاجة الجمهور مع الاصدار اليومي الرائع للصباح، حان موعد العمل وتعزيز دور مؤسسة صحفية كبيرة يحق لنا جميعا أن نفخر بها ونباهي بها الدنيا في خطوات متوالية لانجاح العمل الصحفي وتطويره والنهوض به نحو الامال المنشودة في واقع صحفي يرسم التفاؤل ويقوي دور صحافتنا في بلد ولد وترعرع على حروف القراءة وبقي محبا لها رغم عواصف الزمن.
 
عنوان التألق
وبارك الصحفي الرياضي سيف المالكي بهذه المناسبة قائلا: نبارك لصحيفة “الصباح” وملحقها الرياضي ذكرى التأسيس الـ17، ونأمل لملاكها المضي قدما في طريق التميز والمهنية الحقة في عالم الصحافة المحلية والعربية، فالصباح أضحت واحدة من افضل الصحف على الصعيد العربي لما تنشره من مواضيع تحمل الأهمية والقيمة. 
واستطرد القول: لن آت بجديد اذا ما تحدثت عن  الملحق الرياضي ومدى تميزه بين اقرانه في المؤسسات الاعلامية الاخرى ومهنية زملائي وأخوتي الذين يشكلون العمود الفقري فيه واستمرار مواكبته الاحداث الرياضية ووجوده الدائم لنقل كل ما هو جديد للقارئ.
وذكر المالكي: أود أن أغتنم الفرصة واقدم تهنئتي الى “الصباح” وهي تحتفل اليوم بذكرى تأسيسها وأتمنى لها مزيدا من النجاح، فالجريدة أصبحت اليوم من العناوين البارزة في عالم الصحافة العراقية، وللملحق الرياضي الأثر الكبير باثراء المسيرة الاعلامية الرياضية من خلال متابعتي له بما يُسهم في تفعيل ونشر الوعي والثقافة الرياضية في المجتمع العراقي لا سيما انها واصلت تميزها رغم ظهور وسائل الاعلام الرقمي التي اصبحت بديلا عن الصحافة الورقية، ونبارك لكم ذكراكم وتمنياتنا لكم ولأسرة الصحيفة بدوام النجاح والتوفيق والازدهار في عالم صاحبة الجلالة.
 
17 عامأ من التميز والإبداع
وقال الصحفي فلاح خابط: (الصباح) صرح شامخ في سماء صحافتنا المحلية التي لابد من أن نعرج عليها على مدى مسيرتها الزاخرة بالإبداع والعطاء الكبيرين في ميدان صاحبة الجلالة لاسيما ملحقها الرياضي الذي حصل على الثناء والتقدير.
واضاف خابط لي الشرف أن يقترن اسمي بضع مرات بأخبار رياضة  الكابادي وإنجازاته ونشاطاته وبعض المداخلات والتحليلات  واحسست باني احد أفراد هذه الأسرة العريقة التي بدأت  متابعتي لها منذ سقوط النظام.