تتطلع غرفة تجارة بغداد الى التعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق تعدد حقيقي في الموارد من خلال استثمار فعلي للثروات الطبيعية الموزعة في اغلب مناطق البلاد. وذكر بيان صحفي ان رئيس الغرفة فراس الحمداني يتطلع الى وضع خطة تهدف الى وضع الآليات المناسبة لاستثمار الثروات الطبيعية بالتعاون مع خبراء الاقتصاد المتخصصين والجهات ذات العلاقة، لتبني افضل سبل استثمار الثروات وجعلها ساندا حقيقيا لتوجهات تعدد الموارد التي ينشدها العراق.
تنمية مستدامة
وذكر البيان ان الحمداني اكد «امكانية توظيف الثروات في تحقيق تنمية مستدامة، لافتا الى امكانية جعل الثروات علاجات ناجعة للامراض الاقتصادية وحلولا لمشكلات البطالة ونقص الانتاج المحلي».
وقال ان “المتتبع لواقع الثروات يجد ان الفوسفات يتركز في محافظة الانبار غرب البلاد باحتياطي يلامس 10 مليارات طن، في حين تجد الكبريت موزع بين محافظتي صلاح الدين والانبار باحتياطي يزيد عن 600 مليون طن، فضلا عن وجود الرصاص في محافظتي السليمانية ودهول شمالي العراق وباحتياطي يقدر بـ 50 مليون طن “.
الثروة النفطية
واشار الى ان «العراق لديه ثروة معدنية هائلة الى جانب الثروة النفطية الا ان اكثر من 80 ٪ من المعادن غير مستثمرة، كما ان رمال الفلسبار تتركز في محافظة النجف باحتياطي اجمالي يلامس 2.3 مليون طن، وصولا الى الحديد الذي يتركز وجوده في محافظة الانبار غربي البلاد وتأتي التقديرات الاولية للاحتياطي بارقام تصل الى نحو 60 مليون طن .
كبريتات الصوديوم
ونقل البيان عن الحمداني قوله ان «الثروات لا تقف عند هذا الحد بل نجد كبريتات الصوديوم وباحتياطي يصل الى 22 مليون طن تتركز في محافظة صلاح الدين ، وكذلك النحاس الذي اختار محافظة السليمانية باحتياطي كبير». واكد ان استثمار الثروات وفق خطط ستراتيجية ينهض بالاقتصاد ويجعل العراق سوقا عالمية وهذا امر ممكن حين تتوفر الارادة الوطنية لبلوغ الهدف الذي يحقق طموحات المجتمع ويضمن حقوق الاجيال القادمة.