احتفلت الدار العراقية للازياء، بالذكرى الاولى لتأسيس قاعة “الواسطي” للفنون، في كرنفال حضرته “الصباح” ضحى.. أمس الأول.. الخميس. وتوزع الكرنفال بين معرض “بصمة لونية” لمجموعة بابل التشكيلية، وعرض للأزياء.
قطع وكيل وزارة الثقافة الشاعر فوزي الاتروشي، شريط المعرض الذي أقيم على “الواسطي” في الطابق الارضي من مبنى الدار، متضمنا 53 لوحة، لـ 53 فنانا.. بواقع لوحة لكل مشارك.
اتسمت اللوحات بتنوع الاساليب وتباين أجيال ورؤى رساميها.. أقواس ونخيل وتكوينات ووجوه وحركات تعبيرية وطبيعة.. تكعيبية وسريالية وانطباعية وسواها من مدارس فنية.
أشرف على تنظيم المعرض حيدر اللامي وحازم عباس وحامد الوائلي وعادل الركابي ورجاء بهاء الدين.
عقب الاطلاع على لوحات المعرض، ارتقى المحتفلون مدارج “العراقية للأزياء” صعودا نحو الطابق الثالث، حيث شهدت قاعة “الجواهري” عرضا بأزياء من تصميم وتقديم منتسبي الدار، وقصائد شعرية، تنوعت بين اللغة العربية الفصحى واللهجة الشعبية الدارجة.
انسجم الحاضرون مع كلمات القصائد ورهافة الأزياء، على قوام عارضات محترفات في
الاداء.
أثنى الاتروشي على الجهود الحضارية المثمرة التي أسفرت عن منجزات مشهودة، حققتها الدار العراقية للازياء، وقال مدير عام الدار عقيل المندلاوي: “على مدى عام من عمرها، حققت قاعة “الواسطي” خدمات جمالية جليلة للفنون التشكيلية، وعلى هامشها حفلات موسيقية ومسرحية، في الرصافة التي تكاد تخلو من قاعات للمعارض التشكيلية” مؤكدا: “امتازت بالبيع المباشر، في نوع راق من تسويق أعمال الفنانين وتقريبها من المقتنين”.
وأضاف المندلاوي: “من عوامل نجاح القاعة، مشاركة مدرائها.. علي كاظم وضرغام والآخرين، في دورات تخصصية.. عالمية، شملت فينا وعموم العواصم التشكيلية في اوروبا، عادوا منها بخبرات متقدمة، وظفوها في خدمة الثقافة العراقية، من خلال اتفاقات لبيع اللوحات العراقية، في كبريات قاعات ومزادات ومتاحف فيينا وأوروبا” لافتا الى: “الاهتمام بحقوق الملكية الفكرية للفنانين العراقيين، الذي حرصت عليه القاعة، في تعاقداتها العالمية”.
وخص مدير عام الازياء “الصباح” بالكشف للمرة الاولى عن تحول القاعة.. مطلع 2019، الى مركز “الواسطي” الثقافي، مشتملا على معرض دائم للكتاب وCofee مفتوح من الصباح الى المساء وسوق لبيع مستلزمات الرسم والنحت والكرافيك وتصميم وخياطة الازياء.. بأسعار مدعومة”.