وقال طعيمة: رغم الظروف المالية التي تواجهنا الا ان هناك اصرارا في مواصلة هذا المشروع الذي يعد الاول من نوعه في العراق في الوقت الذي غابت عنه المشاريع الكروية. كما تطرق طعيمة الى الخطط المستقبلية التي يسعى الاتحاد الى تطبيقها من خلال الاعتماد على النظام الداخلي وبعدها شدد عضو مجلس محافظة بغداد علي مجهول على ضرورة ان تقدم الحكومات الحالية دعما ماليا ومعنويا للاكاديميات كونها تمثل مشروعا مستقبليا واحدا يختصر المسافات ويقدم المواهب الكروية على طبق من ذهب. واكد ان الحاجة اصبحت ملحة اكثر من اي وقت مضى للنهوض بالبنى التحتية الرياضية ومنها الملاعب التي تحتضن هذا المشروع والتي لابد ان تكون مجهزة باحدث وسائل التدريب داعيا الى شمول الاكاديميات بالمنح المالية طالما انها تهتم بتاهيل اللاعبين للمنتخبات الوطنية.

من جهته دعا حارس مرمى منتخب العراق السابق  كاظم ناصر والذي قام بانشاء احدى الاكاديميات في بابل وسميت باسمه وزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم الى حماية هذا المشروع الكروي عبر دعم الاتحاد الحالي المعترف به عربيا واسيويا في ظل سعي البعض الى تاسيس اتحاد جديد في خطوة لا ينتج عنها سوى الخلافات والتقاطعات التي تضر بسمعة الكرة 

العراقية.

واوضح ان اتحاد الاكاديميات العراقية هو مشروع تربوي اكثر من كونه مشروعا رياضيا لانه يعمل على تاهيل الجيل الجديد بالشكل الذي يجعله قادرا على تحمل المسؤوليات عبر علاقات متميزة مع أولياء أمور اللاعبين. بدوره أشار مدير أكاديمية الزوراء الكروية في بابل عايد ابو غزال الى المعاناة التي تواجه المواهب الكروية بسبب غياب التمويل المالي الذي يقف عائقا امام تنفيذ المنهاج التدريبي الذي لابد ان يتضمن مباريات تجريبية ومشاركات خارجية ومعسكرات داخلية يحتاجها اللاعبون لغرض النهوض بالجوانب الفنية والنفسية.