حودي: المدارس التخصصية نجحت في تخريج المواهب

الرياضة 2018/12/28
...

حوار / عماد البكري
 
دافع مدرب السباحة احمد عباس رحيم او حودي السباح كما هو معروف في الوسط الرياضي عن فكرة المدارس التخصصية في السباحة التي يعمل فيها مدربا للفئات العمرية منذ ثماني سنوات مشيرا الى ان هذه المدارس كانت سببا في ضخ العشرات من السباحين للكثير من الاندية والمؤسسات واستطاعت ان تستقطب الكثير من المواهب الصغيرة واعدادها بشكل صحيح باشراف مجموعة من المدربين الكفوئين من اصحاب الخبرة الذين عملوا بجد من اجل اعادة الحياة لهذه اللعبة التي كان للعراق فيها موقع مهم في الساحة العربية والاسيوية .
عن فكرة هذه المدرسة يقول: البداية كانت صعبة لعدم توفر المستلزمات الكاملة لكن مع مرور الوقت نجحنا في تاهيل واعداد الكثير من الرياضيين بدعم مباشر من وزارة الشباب والرياضة التي كانت لها المبادرة الاولى في تاسيس هذه المدارس ولمختلف الالعاب. وكوني احد المؤسسين لها باشراف رئيس الاتحاد سرمد عبد الاله قبل ثماني سنوات وهي تابعة للمركز الوطني لرعاية الموهبة المدعوم من الوزارة عملت مع زملائي للوصول الى الهدف المنشود حيث حيث كنا نبحث عن السباحين الصغار الذين يمتلكون المواصفات المطلوبة من خلال الدورات الصيفية واختيار المناسب منهم والعمل على تطوير مواهبهم من سن 7 سنوات وترحيلهم من فئة لاخرى حتى سن الرابعة عشرة.
*وما هي المواصفات التي تعتمدونها في الاختيار؟
- اولها الرغبة الحقيقية وحب اللعبة ثم التركيز على الحركة واستقبال الطفل للمعلومة والمواصفات الجسمانية وخلفيته الرياضية ولدينا الان اربع فئات حسب الاعمار من سبع سنوات حتى 14 سنة حيث يتم بعد ذلك توزيعهم بين الاندية التي ترغب باستقطابهم وزجهم في البطولات .
* وعدد السباحين الموجودين حاليا ؟
- لدينا حاليا بحدود 40 سباحا مؤهلا للتقدم ويتدربون يوميا في مسبح القادسية على مختلف الفعاليات الحرة والظهر والصدر والفراشة وغيرها من الفعاليات التي تؤهل السباح لكي يكون بمستوى متطور بعمر صغير واتمنى ان تتم رعاية ودعم هؤلاء السباحين المتخرجين والعناية بهم لكي يتم الاستفادة منهم.
* وهل لديكم مشاركات في البطولات المحلية ؟
- شاركنا في العديد من البطولات مثل اندية العراق والمحافظات وسجل سباحونا مراكز متقدمة وكانت لدينا مشاركات خارجية دولية في الامارات وايران، ومشاركاتنا دائما ما تكون بفئات متعددة
* كيف تقرأ مستقبل اللعبة لدينا ؟
- لدينا مواهب واعدة وتاريخ طويل في لعبة السباحة وهناك اسماء خلدها التاريخ الرياضي العراقي لذا فان اللعبة بخير لو جرى الاهتمام بها بشكل فعلي وستحلق عاليا خاصة بتوفير المسابح النموذجية فهناك مسبح واحد حاليا تتدرب عليه كل المنتخبات والفرق صيفا وشتاء وهو لا يلبي الغرض المطلوب بسبب كثرة المتدربين وعدم وجود وقت كاف لكل منتخب.
*لنتحدث عنك وابرز محطاتك كلاعب ومدرب ؟
- مثلت اندية عدة مثل الشرطة والجيش في المسافات الطويلة والسباحة على الظهر وحققت المركز الاول سنوات طويلة وشاركت ببطولة الاسد الدولية وبطولات خارجية اخرى وتدربت على يد ابرز مدربينا امثال بدري عبد الوهاب وفائز مهدي ووصفي مطرود وعبد الرضا محيبس وبعد اعتزالي اللعب عام 2008 اشرفت على تدريب فريق نادي الشباب واحرزت المركز الثاني والثالث وفريق نادي الاعظمية واحرزت المركز الثاني ثم نادي القوة الجوية ثم الاتجاه الى المدارس التخصصية.. وشاركت في عدد من الدورات التدريبية في بغداد وايران وتونس.