وذكرت بيانات اصدرها مكتب رئيس الوزراء، وتلقتها "الصباح" ان "الكاظمي استقبل السفير الألماني في بغداد، أوله دييل، الذي سلّم رئيس الوزراء، رسالة تهنئة خطية من المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، بمناسبة استكمال الكابينة الوزارية".

وأكد السفير، دعم المانيا للعراق في مجالات التعاون العسكري، لاسيما تدريب القوات العراقية، والطاقة، والتعاون في مجال مكافحة جائحة كورونا، وسبل استكمال المستشفيات الألمانية في العراق.

من جهته قدّم الكاظمي الشكر للقيادة الألمانية، واعداً بتذليل العقبات التي تواجه الشركات الراغبة بالمجيء للعمل في العراق. 

كما تسلّم الكاظمي، أمس الأثنين، رسالة خطية من رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، قام بتسليمها السفير الياباني في بغداد، هاشيموتو ناوفومي.

ونقل ناوفومي تحيات رئيس حكومة بلاده الى الحكومة العراقية، وإشادته بجهود رئيس الوزراء، في استكمال الكابينة الحكومية، وسعيه لتحقيق عراق مزدهر ومستقر يلبي تطلعات الشعب العراقي. 

وأشار ناوفومي الى دور العراق الإقليمي في المنطقة والعالم، مؤكدا أن حكومته ستتعاون مع الحكومة العراقية في جميع المجالات، لاسيما الاقتصادية منها، ومساعدة العراق في مواجهة التحديات.

من جهته شكر رئيس الوزراء،نظيره الياباني، وثمّن مواقف اليابان ودعمها المتواصل للعراق، وأكد حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير مستوى التعاون بينهما.

وافاد بين اخر، بأن رئيس الوزراء، استقبل أمس الأثنين، سفير كوريا الجنوبية في بغداد، جانغ كيونغ ووك، الذي نقل تحيات الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، إلى الكاظمي عبر رسالة خطية أشاد فيها باستكمال الكابينة الوزارية؛ لكي تضطلع بمهام السيطرة على الأزمة الوبائية الراهنة، ومعالجة التحديات المختلفة. 

وحملت الرسالة التأكيد على أهمية تنمية العلاقات وتعزيزها بين البلدين، لاسيما في مجالات، التعاون العسكري، وملفّ استثمار الشركات الكورية في العراق، وحلّ الإشكالات المُتعلّقة بمشروع مُجمّع بسماية السكني.

وتسلّم الكاظمي ايضا، رسالة خطية من رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، نقلتها له السفيرة الأسترالية في بغداد، جوانا لوندز. 

ونقلت السفيرة لوندز تحيات رئيس الوزراء الأسترالي الى الحكومة والشعب العراقي، وتهنئته بسرعة إكمال الكابينة الوزارية، ونيلها الثقة في البرلمان. 

كما نقلت الرسالة تأكيدات الحكومة الأسترالية على استمرار التعاون العسكري مع العراق، ودعمه في حربه ضد الإرهاب لهزيمة عصابات داعش الارهابية، والتزام الجانب الأسترالي بالشراكة مع العراق، ودعمه للإصلاح الاقتصادي.

من جانبه ثمّن رئيس الوزراء الدعم الذي يقدّمه الجانب الأسترالي للعراق، وأهمية الشراكة في الحرب ضد داعش، مشدداً على حاجة العراق للدعم الأسترالي في مجال تدريب المحققين العراقيين على تطوير أساليب وآليات مكافحة

 الفساد.