فأوغل في تدريبه في منطقة سكن عمه بملعب لكرة القدم في منطقة الحسينيَّة، وبالرغم من بعد المسافة، إلا أنه كان يستمتع كثيراً بالتدريبات الطويلة.
يتحدث بدر ناصر عن بدايته مع كرة اليد قائلاً: "بدايتي مع شباب نادي الكرخ، ثم تم انتدابي لمنتخب الناشئين بعد أنْ دخلت اختبارات تحت قيادة المدربين ظافر صاحب وخالد عدنان، إذ شاركت في أول بطولة لي للناشئين في الإمارات، بعدها مثلت نادي نفط الوسط في النجف بقيادة الكابتن حجي رسول الصايغ، ولعبت في الموسم ذاته مباراتين ضد فريق والدي كابتن الكرخ والمنتخب آنذاك حمودي ناصر، ثم مثلت نادي الكرخ لأربعة مواسم متتالية، إذ أدين كثيراً لمدرب الفريق خالد عدنان الذي أضاف لي الشيء الكثير، وحصلت معه على لقب وصيف البطل ورابع الدوري ومع المدرب المحترف التونسي فتحي شريف على المركز الثاني، ومع الكابتن الكبير محمد حمده على المركز الثاني ايضا.
ثلاثة ألقاب للقيثارة
ويضيف ابن اللاعب الدولي حمودي ناصر: "مثلت القيثاره ثلاثة مواسم متتالية أحرزنا فيها لقب الدوري مع الكابتن ظافر صاحب، ثم انتقلت الى نادي الجيش مع المدرب القدير حيدرغازي وقد حصلنا حينها على وصيف البطل، واخيراً مثلت نادي السليمانية في آخر موسم للدوري الممتاز مع المدرب الخلوق الكابتن كمال عبد الواحد".
دعوة مبكرة للمنتخب
ويضيف اللاعب ذو الـ 26 عاماً الذي يشغل مركز جناح أيمن: "بالرغم من أنْ بدايتي الحقيقية بدأت في 2010 إلا أنني تمكنت من إثبات وجودي وتقديم أوراق اعتمادي الى جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبي كانت نتيجتها أنْ تمت دعوتي لتمثيل المنتخب الوطني في 2014".
الإصابات خذلتنا
وتطرق حمودي الى أسباب خروج منتخبنا في تصفيات كأس العالم الأخيرة قائلاً: "هناك عدة أسباب أدت الى ظهور منتخبنا بشكل متواضع بالرغم من أنَّ الفريق كان قريباً من التأهل ومن بينها الإصابات التي ألمتْ بعددٍ من اللاعبين المهمين وأيضاً الاعتماد على لاعبين شباب قليلي الخبرة وبعض الجزئيات المؤثرة في اللحظات الحاسمة".
تجربة احترافيَّة فاشلة
وعن تجربته الاحترافية مع نادي بشكتاش التركي، قال بدر ناصر: "تجربتي مع الفريق التركي لم يكتب لها النجاح بعد أنْ أخلفوا معي في العقد المادي، وأنا مصممٌ على الاحتراف في أوروبا ولدي بعض العروض سأفصح عنها في الوقت المناسب".
"مباراتي الأفضل"
وعن أجمل مبارياته المحليَّة والخارجيَّة، أجاب: "أجمل مباراة لي في الدوري العراقي هي تلك المباراة التي تمكن فيها فريقي الجيش من الفوز على الشرطة الذي مثلته ثلاثة مواسم متتالية أحرز فيها الدوري من دون خسارة، أما المنتخب الوطني فأجمل مبارياتي معه في دورة التضامن الإسلامي في اندونيسيا ضد المنتخب الياباني".
واختتم بدر حديثه قائلاً: "إنه يدين بالفضل في ما وصل إليه من مستوى الى عددٍ من المدربين ومن بينهم عمه (علوكي)، ووالده الذي حفزه كثيراً ناصر حمودي والى الكباتن ظافر صاحب وخالد عدنان وعبد الوهاب محمود".