أحبطت مديرية الاستخبارات العسكرية أكبر عملية نقل لمواد تدخل في صناعة المتفجرات في محافظة الأنبار، وفي حين استولت على معمل لصناعة الصواريخ في القائم يحتوي على 13 صاروخاً موجهاً و13 قنينة أوكسجين وبرميلين معبأين بمادة الـ»سي فور»، اعتقلت مكافحة اجرام بغداد متهما لقيامه بانتحال صفة مدير مكتب رئيس جهاز الامن الوطني.

وذكرت المديرية، في بيانين منفصلين، أن «شعبة استخبارات الفرقة 14 بالتنسيق مع استخبارات لواء المشاة 50، أحبطت وبعملية نوعية تميزت بالتخطيط الدقيق والمعلومة الاستخبارية المؤكدة أكبر عملية لنقل 4 أطنان من مادة بودرة الكلور التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة وقنابر الهاون وذلك بعد استدراج العجلة والاشخاص الناقلين والممولين إلى كمين محكم نصب لهم في سيطرة الصقور عند مدخل مدينة الفلوجة بالأنبار».

وأشارت المديرية إلى أنه «تمت السيطرة على العجلة وحمولتها واعتقال الاشخاص الذين بداخلها»، مشيرة إلى أنه «تم تسليم العجلة والحمولة والاشخاص الى الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم ولينالوا جزاءهم العادل».

وأضافت المديرية أن «مفارزها في مقر الفرقة الثامنة بالتنسيق مع استخبارات لواء المشاة 32 وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة، استولت على معمل لصناعة الصواريخ من مخلفات داعش الارهابي في قضاء القائم»، مبينة أنها «ضبطت بداخل المعمل 13 صاروخاً موجهاً و13 قنينة أوكسجين و3 قواعد لإطلاق الصواريخ وبرميلين سعة 225 لتراً معبأين بمادة السي فور، وتم تدمير المواد من قبل مفارز هندسة الفرقة في موقع الاتلاف المخصص لذلك».

إلى ذلك، اعلنت مكافحة اجرام بغداد، اعتقال متهم لقيامه بانتحال صفة مدير مكتب رئيس جهاز الامن الوطني.

وأوضحت المديرية، في بيان، أنه «تم القبض على متهم في منطقة الدورة لقيامه بانتحال صفة مدير مكتب رئيس جهاز الامن الوطني»، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.