ضاعف رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، من الجهود الحكومية الرامية الى تمتين العلاقات الاقتصادية مع دول الاقليم والعالم، فعلى مسافة يوم واحد من تأكيده خلال لقاء جمعه مع وزير الطاقة الايرانية، ضرورة أن يتجاوز العراق حالة التعثر في مجال الطاقة، وألا يبقى دولة مستوردة، استقبل رئيس الوزراء مساء أمس الجمعة، نظيره الاردني، عمر الرزاز، الذي وصل الى بغداد على رأس وفد وزاري كبير لاجراء جملة لقاءات بشأن ملفات مختلفة تخدم مصالح البلدين الشقيقين.
مصدر في مكتب رئيس الوزراء، افاد لـ”الصباح” بان “ عبد المهدي والرزاز، سيبحثان اليوم السبت العديد من الملفات المشتركة التي تعود بالمنفعة على البلدين الشقيقين، مبينا ان ملفات الطاقة والزراعة والاتصالات والنقل” ستكون على رأس الملفات التي سيتم بحثها.
ولفت المصدر، الى ان رئيسي الوزراء سيناقشان ايضا، عددا من الملفات الاقتصادية المشتركة، ومسألة الحدود بين البلدين، فضلا عن بحث السبل الكفيلة بتفعيل التعاون الأمني بين كلا البلدين، مؤكدا ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، سيناقش مع الرزاز، النهوض بملفي التعاون التجاري والصناعي.
ويضم الوفد الأردني، وزراء الشؤون البلديّة والنقل، والماليّة، والصناعة والتجارة والتموين، والدّولة لشؤون الإعلام، والطّاقة والثروة المعدنيّة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وكان رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، شدد خلال استقباله وزير الطاقة الايراني، على ضرورة أن يتجاوز العراق حالة التعثر في مجال الطاقة، مشددا على ان العراق يجب ألا يبقى دولة مستوردة، وفي حين أكد عمق وتنوع العلاقات بين البلدين والشعبين العراقي والإيراني، تعهد وزير الطاقة الإيراني باستمرار إمداد العراق بالكهرباء والغاز في المرحلة المقبلة.
وقال عبد المهدي، في بيان صدر على هامش استقباله وزير الطاقة الايراني رضا اردكانيان والوفد المرافق له: إن “الانتصار في مجال توفير الطاقة الكهربائية هو انتصار للإعمار وعلامة تقدم للأمم ويجب ان يتجاوز العراق حالة التعثر في مجال الطاقة والا نبقى دولة مستوردة وانما منتجة للطاقة” .
وأكد عبد المهدي”عمق وتنوع العلاقات بين البلدين والشعبين العراقي والإيراني”، موجهاً الشكر لـ”الجمهورية الاسلامية لسعيها لتطوير العلاقات بين البلدين ولتعاونها في تلبية احتياجات العراق من الكهرباء”.
