معنيون يحثون الوطني على مغادرة الأسلوب الدفاعي

الرياضة 2018/12/29
...

الحلة / محمد عجيل 
 
حث معنيون بالشأن الكروي لاعبي منتخبنا الوطني على عدم اتباع الاسلوب الدفاعي في مباريات بطولة امّم اسيا التي ستنطلق قريبا على الملاعب الاماراتية في إشارة الى اسلوب التراجع في صفوف اسود الرافدين في الكثير من اللقاءات التي تشهد تسجيلا مبكرا
للاهداف.
وقال المدرب كريم قنبل ان الامر المعيب على اغلب رحلات منتخبنا في البطولات الدولية هو لجوء اللاعبين الى الخطوط الدفاعية سواء بارادة ذاتية او بطلب من الملاك التدريبي مما يتسبب في تغيير النتائج بشكل سريع, وارى ان استخدام هذا الاسلوب الفني أمرا مرفوضا لانه يؤدي الى ايجاد ثغرات ينفذ من خلالها لاعبو الفريق
الخصم.
واضاف ان تطور لعبة كرة القدم وبروز رؤى فنية جديدة جعلت من الخطط الدفاعية في خبر كان اذ لم تعد المنتخبات تعتمد على القوة الجسمانية بقدر حاجتها الى ذهنية يمكنها ان تدير الكرة وسط الميدان وعلى هذا الأساس نجد ان منتخبات مثل إيطاليا وألمانيا كانت سابقا تعتمد على الاسلوب الدفاعي اصبحت الان واحدة من افضل المنتخبات الهجومية في العالم وكذلك الامر بالنسبة للمنتخبات الآسيوية التي ستتبارى قريبا على الملاعب الاماراتية.
وأشار المدرب حيدر نجم الى ضرورة ان ينتقل منتخبنا الى الاسلوب الهجومي واتباع السرعة من اجل حسم النتائج لصالحه.
وقال لقد ولى ذلك العصر الذي يسجل به اللاعبون هدفهم الوحيد ومن ثم يحافظون عليه من خلال قتال مستمر في منطقة جزائهم تارة يبعدون الكرة وتارة يرتكبون الأخطاء الفادحة ومنها ركلات الجزاء. واوضح ان مدرب المنتخب الوطني يحتاج الى اثبات شخصيته وترك بصماته في البطولة من خلال خطط فنية يمكنها تحقيق الفوز من دون البحث عن التعادلات او الانتصارات اليتيمة بهدف 
فقير.
واكد المدرب شاكر محمود ان بطولة امم اسيا تعد فرصة جديدة للاعبينا من اجل تجسيد خطة فنية هجومية تباغت بقية المنتخبات التي أخذت على الكرة العراقية اسلوبها 
الدفاعي.
وقال ان العالم لم يعد يؤمن بان تخرج متعادلا نتيجة أساليب دفاعية لان الجماهير تبحث عن المتعة بتسجيل الأهداف وربما يكون الخروج من المباراة متعادلا باربعة اهداف لمثلها افضل عند المشاهدين من لقاء خال منها واعتقد ان ذلك لا يتحقق من دون كرة هجومية ولدينا دليل على ذلك مع المنتخب الفرنسي الذي ارعب منتخبات العالم من خلال أسلوبه الهجومي الذي نال من خلاله المونديال الاخير وكذلك هو حال منتخبات المانيا واسبانيا وحتى كرواتيا صاحب المركز
الثالث .