ودعت الاوساط الرياضية بحزن بالغ اسطورة الكرة العراقية احمد راضي، إثر اصابته بفيروس كورونا، وقدم عدد من المدربين واللاعبين السابقين التعازي الى اسرة الراحل، مبتهلين الى الباري عز وجل أن يمن عليه بالرحمة والمغفرة.
وأهدى المدرب عبد الاله عبد الحميد بعض الكلمات الى روح النجم احمد راضي قائلا: "أبا هيا" افرحت بأهدافك جميع العراقيين عندما كنت لاعبا، وأحزنتها بوفاتك، انت الذي اجتمعت جماهير انديتنا على حبك، انت الانسان الطيب والصديق الصدوق، عليك نبكي ونذرف الدموع مدرارا، وداعا يا اخي وصديقي".
بدوره أوضح اللاعب الدولي السابق مظهر خلف أن " الرياضة العراقية فجعت مرة اخرى برحيل اسطورتها احمد راضي، الذي سيبقى حياً في قلوب عشاقه"، وهمس بصوت هادئ قائلا: "استعجلت الرحيل وذهبت في غير أوانك، جمدت الدموع وانتهى احساس القلم بوداعك، ستبقى خالدا في قلوب الجميع بأهدافك ولمساتك السحرية واخلاقك الماسية".
واستذكر نجم كرتنا السابق نشأت اكرم بعض المواقف مع المغفور له الكابتن احمد راضي بالقول: " اول لقاء جمعني بالأسطورة الراحل كان في العام 2000 عندما خضت اول وحدة تدريبية مع الشرطة تحت قيادته، ولم أصدق رؤيته عن قرب، اذ يعد "أبو هيا" المثال الاعلى لي في عالم الساحرة المستديرة".
واضاف انه " تواصل كثيرا مع الراحل بعد اصابته بالوباء، مبينا ان الامنية الوحيدة للأسطورة قبل وفاته كانت الشفاء من المرض والعودة الى اهله سالما، ولكن الوباء لم يمهله فسرقه من محبيه".
وقدم المحاضر الاسيوي حميد مخيف تعزية لأسرة الراحل ومحبيه قائلا: أعزي نفسي أولا والكرة العراقية والجماهير الرياضية بوفاة النجم احمد راضي اثر معاناته من فيروس كورونا، ليلتحق بجوار ربه الغفور الرحيم، تاركا الاثر الطيب والذكريات الخالدة والاهداف الجميلة التي ستظل صامدة في تاريخ كرتنا".
اما المدافع الدولي السابق والمدرب الحالي حيدر محمود فقد لفت الى ان " خبر وفاة الكابتن احمد راضي احدث صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، كيف لا وهو النجم المحبوب وصاحب التاريخ الكروي المميز"، مضيفا أن " نبأ رحيله افجع جميع الشعب العراقي، وأسأل الباري عز وجل أن يسكنه فسيح
جناته".
وختم المسؤول الاعلامي لنقابة الرياضيين في بابل زكي الطائي التعازي قائلاً: إن " النوارس حلقت ولكن من دون رجعة هذه المرة، برحيل فارس الكرة العراقية الذي ترجل عن جواده وترك خلفه التاريخ الناصع والمثال السامي للرياضي الحقيقي" .