علمت "الصباح" من مصدر في اللجنة الفنية والتطوير احدى اللجان التي أسستها "التطبيعية" لاتحاد كرة القدم، احتمال عدم خوض منتخبنا الوطني لكرة القدم لأي مباراة تجريبية قبل مواجهة هونغ كونغ في الثالث عشر من شهر تشرين الأول المقبل ضمن الجولة الثامنة من منافسات الدور الثاني لحساب المجموعة الثالثة بالتصفيات الآسيوية المزدوجة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بقطر وكأس آسيا لكرة القدم 2023 بالصين.
وأكد المصدر ان " اللجنة الفنية تعمل ليل نهار من اجل تأمين المباريات التي تم الاتفاق عليها مع منتخبي الأردن وسوريا في الثامن والسادس عشر من شهر أيلول المقبل لكن الإجراءات بدأت بالتعثر والتعقيد لعدم وجود الاموال الكافية لتغطية نفقات هاتين المباراتين اللتين من المفترض ان تقاما في العاصمة القطرية الدوحة او حتى في أي مكان آخر" .
وبشأن مباراة فيتنام التي من المقرر اقامتها في الثامن من شهر تشرين الاول المقبل أي قبل لقاء العراق وهونغ كونغ بأيام، كشف المصدر عن ان " الاتحادين العراقي والفيتنامي لم يتفقا حتى هذه اللحظة على الصيغة النهائية بشأن حسم الإجراءات اللوجستية والإدارية والمالية والصحية لاسيما ان البلد المضيف لا يزال يشترط حجر أي زائر في مكان خاص فور وصوله وهذا التطبيق يشمل لاعبي اسود الرافدين ايضا الذين يتحتم عليهم الجلوس في حجر صحي لمدة أربعة عشراً يوماً وخضوعهم الى فحوصات تثبت عدم اصابتهم بمرض كوفيد- 19 قبل الذهاب الى الفندق والقيام بالتدريبات في الملعب، بحسب برتوكول الوقاية والحماية المطبق حاليا من قبل حكومة هانوي ما يعرقل عملية تجميع اللاعبين المحترفين وما يسببه من هدر للوقت عطفاً عن تبعات نفسية أخرى مما يجعل الجانب العراقي قد يعتذر عن هذا اللقاء التجريبي".
وأضاف المصدر ان "المدير الإداري للمنتخب الوطني لا يزال يبذل مساعيه الحثيثة عبر مخاطبته للعديد من الاتحادات العربية والقارية لتأمين مباراة تجريبية واحدة قبل خوض تصفيات كأس العالم 2020 لاسيما خلال شهري التاسع والعاشر بحسب اجندة الاتحاد الدولي (أسبوع الفيفا) لكن جهوده لم تثمر عن أي شيء حتى هذه اللحظة ما يعقد الموقف على مدربنا ستريشكو كاتانيتش لأن جميع المنتخبات رتبت واتفقت مع بعضها البعض على مواعيد وتواريخ اللقاءات الودية ضمن تلك المدة الزمنية الفاصلة من عمر التصفيات ".
لكن المصدر استدرك قائلا : " واقعا المباريات الثلاث حتى الان هي قائمة او على الورق فقط وبحاجة الى تفعيل لكن كل شيء قابل للتغيير لأن الأمر متعلق بالدعم المالي الذي من شأنه ان يحسم الكثير من المواقف والاحداث، وسوف يحاول الجميع تذليل العقبات من اجل اعداد المنتخبات الوطنية بالشكل الأمثل للاستحقاقات المقبلة بكل الطرق الممكنة ". يذكر ان منتخبنا الوطني لكرة القدم احتل المركز الـ 70 عالميا برصيد 1344 نقطة، وهو المركز نفسه الذي احتله في التصنيف السابق والذي صدر في شباط الماضي.