الحلة/ محمد عجيل
وضع مدربون محليون عدة خيارات امام المدرب السلوفيني كاتانيتش في حال غياب المباريات التجريبية لمنتخب اسود الرافدين استعدادا لمرحلة الحسم المؤهلة الى نهائيات اسيا والمونديال العالمي المؤمل له ان يقام في العاصمة القطرية الدوحة عام 2022 .
وقال مدرب كرة كربلاء حيدر يحيى ان اجراء المباريات التجريبية ضرورة ملحة للمنتخب الوطني في ظل أزمة الكرة العالمية التي تسببت فيها جائحة كورونا وأوقفت استعدادات المنتخبات الوطنية للاستحقاقات الدولية وما كان امام المدرب الأجنبي كاتانيتش الا البحث عن وسيلة لغرض الوقوف على مستويات اللاعبين بعد حرمانه من مباريات الدوري العراقي الذي توقف بقرار اصدرته اللجنة التطبيعية.
واقترح يحيى ان تبادر اللجنة نفسها وبالتعاون مع لجنة المدربين الى تشكيل منتخب رديف من لاعبين بارزين من الدوري لم تسنح لهم فرصة تمثيل المنتخب الوطني وذلك من اجل اجراء عدة مباريات تجريبية مع اسود الرافدين .
من جهته اعترف مدرب كرة الميناء السابق عادل ناصر بصعوبة مهمة كاتانيتش في اعداد المنتخب الوطني للمباريات المتبقية من مرحلة التأهيل، مؤكدا ان غياب المباريات التجريبية من شانه ان يلقي بظلاله على مستويات اللاعبين وقوتهم البدنية، لاسيما ان مرحلة الحسم تتطلب جهدا إضافيا لا بد من توفيره عن طريق الاعداد او عن طريق المباريات التجريبية.
واوضح ناصر انه لا ضير من ان يجري المنتخب الوطني لقاءات تجريبية مع اندية المقدمة بالدوري مثل الزوراء او الجوية او الشرطة كما ان البصرة يمكن ان تهيئ له منتخبا متميزا من أنديتها لغرض مواجهة اسود الرافدين في مباريات تجريبية يمكنها ان توفر جزءا من متطلبات الملاك التدريبي.
وناشد المدرب صادق سعدون اللجنة التطبيعية بالوقوف مع متطلبات المنتخب الوطني لأنه يقف على اعتاب مرحلة مهمة من مراحل التصفيات.
وقال علينا ان نقترح ونضع المعالجات قبل الدخول في معترك المباريات الرسمية التي ستنطلق بمواجهة هونغ كونغ واذا كانت هناك صعوبات في توفير المباريات التجريبية علينا ان نوفر البدائل التي تسمح للاعبين باستعادة نشاطهم البدني وهناك عدة مقترحات منها تشكيل منتخب اقليم كردستان او منتخب الفرات الاوسط او منتخب الجنوب، حيث توجد في المناطق الثلاث اندية تلعب بالدوري الممتاز يمكنها ان توفر لاعبين على قدر عال من المستوى الفني.
وأشار الى ان الكرة العراقية سبق لها ان مرت بظروف صعبة وكلنا نتذكر كيف كانت منتخباتنا تتبارى في ما بينها قبل الاستحقاقات الدولية حتى ان بعض المدربين اضطروا الى التباري وديا مع الاندية الجماهيرية اعتقد ان المهم هو دعم الملاك التدريبي واللاعبين للخروج من مرحلة التصفيات بنتائج تليق بكرتنا واحلام
جماهيرها العريضة .