كشفَ نجم خط وسط المنتخب الوطني أمجد عطوان عن رغبته في الاستمرار مع ناديه الكويت الكويتي في الموسم المقبل برغم تلقيه العديد من العروض المبدئية، بينما عبر عن تفاؤله في إمكانية تخطي اسود الرافدين حاجز التصفيات الأولية وبلوغ المرحلة الحاسمة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم قطر 2022
وقال عطوان في تصريح خص به "الصباح الرياضي" انه تلقى اكثر من عرض احترافي خارجي بالاضافة الى مفاتحات محلية أخرى من اجل الانتقال، لكن جميع تلك العروض لم تأخذ الطابع الرسمي، مبينا ان رغبته تنصب بالاستمرار مع فريقه الكويت الكويتي الذي يضم في صفوفه نخبة متميزة من اللاعبين ويشرف على تدريبه جهاز فني محنك وتقوده ادارة مثالية تعمل دائما من اجل تذليل جميع المعوقات وتهيئة السبل الممكنة للنجاح.
وأشار الى ان تجربته في الموسم الماضي مع ناديه الكويتي كانت ناجحة تماما بشهادة جميع المعنيين واصحاب الشأن الكروي برغم عدم جاهزيته بصورة تامة من الاصابة التي ألمت به في الفترة التي سبقت الانتقال إلى الكويت وشهدت غيابه لفترة طويلة عن الملاعب، لافتا الى سعيه لتكرار النجاح في الموسم الجديد وقيادة فريقه لحصد الالقاب الممكنة سواء على الصعيد المحلي او القاري.
وألمح الى ان المثابرة والاجتهاد داخل ارض الملعب وخلال الوحدات التدريبية هما سلاحه لتطوير مستوياته التي بدأت تتصاعد تدريجيا في السنوات الأخيرة، موضحا انه سيواصل العطاء ورحلة البحث عن ولوج بوابة الاحتراف الأوروبي لما لتلك التجربة من اثر كبير في تعزيز الثقة بالنفس من خلال الاحتكاك مع مختلف المدارس الكروية والاطلاع على اساليب اللعب الحديثة.
وعن مشوار المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كاس العالم قطر 2022 وامم اسيا الصين 2023 شدد عطوان على ان اسود الرافدين في الطريق الصحيح تحت قيادة السلوفيني سيتريشكو كاتانيتش بدليل تصدر المجموعة بفارق جيد امام البحرين وايران المنافسين المباشرين للتأهل الى المرحلة الحاسمة.
وأضاف ان منتخبنا سيخوض مبارياته المتبقية في التصفيات بتركيز عال وهدف واحد هو حصد النقاط الثلاث وعدم النظر الى اسفل الترتيب وضمان التأهل من دون الدخول في دوامة الحسابات المعقدة لاصحاب المركز الثاني في المجموعات الأخرى.
وتابع ان منتخبنا وصل الى مرحلة كبيرة من التفاهم والانسجام وبات اليوم اكثر اعتيادا على تطبيق وهضم الواجبات التكتيكية للجهاز الفني، وهذا مؤشر ايجابي سيصب حتما في مصلحة اسود الرافدين، مستدركا ان هناك قلقا واضحا يساور الجميع بسبب ابتعاد اغلب اللاعبين عن مزاولة كرة القدم في الآونة الاخيرة، الا ان آمال الجهاز الفني واللاعبين وعشاق اللعبة كبيرة في امكانية تذليل الصعاب وتأمين قدر كاف من المباريات التجريبية بما يسهم في رفع معدلات الجاهزيتين الفنية والبدنية واتضاح الرؤية لكاتانيتش وملاكه
المساعد.
تجدر الاشارة الى ان منتخبنا يتصدر جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة وتنتظره مباراة مهمة خارج قواعده في الثالث عشر من تشرين الاول المقبل امام هونغ
كونغ.