ترمز شجرة الميلاد، بشكلها الانيق الى الحب والعطاء والسلام واستقبال لحياة جديدة.
يعزو الاب روبرت سعيد راعي كاتدرائية ماريوسف للكلدان وجود الشجرة في الكنيسة الى تقليد ديني ، مشيراً الى انها جزء مكمل لعلامات الميلاد، كما انها دلالة على الخير والعطاء، ولونها الاخضر رمز للسلام والمحبة .
ويرى الاب مارتن بني راعي كنيسة انتقال مريم العذراء، ان الشجرة تدل على الحياة، اما النجمة التي تعتلي الشجرة فهي الرمز السماوي الذي دل على وجود المخلص للعالم وهي تدل على الدلالة والهداية ،حيث يهتدون الى الشيء ويحددون من خلال النجم المكان
والتاريخ.
الاقبال على شراء الشجرة يبدأ من بداية شهر كانون الاول واحياناً مبكراً في شهر تشرين الثاني، اذ يبدأ تعليق الزينة ويضع المسيحيون امانيهم على الاغصان، وينذرون للعام المقبل في حال تحققت الامنيات.
تقول ام هالة "في بداية شهر كانون الاول من كل عام نضع الزينة على شجرة الميلاد وهي عبارة عن نشرات ضوئية واجراس و دمى بابا نوئيل وعصا سحرية واهمها النجمة التي تعتلي الشجرة".
واضافت " يكتب كل شخص في العائلة امنيته على ورقة ويعلقها على احد اغصان الشجرة وفي ليلة الـ31 وبعد الساعة الثانية عشرة عند دخولنا العام الجديد نبدأ بفتح الاوراق المعلقة وندعو الله ان يحقق امانينا".
مبينة انها "عادة متوارثة لدى العوائل المسيحية فوجود الشجرة ضرورة لاستقبال العام الجديد فهي تعطي نكهة خاصة
للعيد".