موسكو /وكالات
انتقدت الخارجية الروسية البيان المشترك الصادر مؤخرا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بخصوص تصعيد التوتر بين روسيا وأوكرانيا.
حيث أعربت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته عن أسفها إزاء تحميل باريس وبرلين بشكل قاطع موسكو المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في شبه جزيرة القرم والتصعيد من حدة التوتر في بحر آزوف ومضيق كيرتش، معتبرة المطالب التي طرحها ماكرون وميركل في بيانهما المشترك “غير مقبولة”.
وتابعت الوزارة “نود التذكير بإخفاق محاولات إلقاء ظلال من الشك على الوضع القانوني للقرم ومدينة سيفاستوبل كمنطقتين تابعتين للأراضي الروسية بناء على إرادة حرة أعرب عنها سكانهما بالتوافق مع القانون الدولي.. روسيا كانت ولا تزال وستظل تدافع عن سيادتها وصد أي محاولات استفزازية”.
وشددت الوزارة على أن روسيا تواصل ضمان حرية الملاحة عبر مضيق كيرتش بموجب قانونها الداخلي والاتفاقات المبرمة مع الجانب الأوكراني والمعايير الدولية السارية، لكن ذلك “مع مراعاة الأخطار الأمنية والتهديدات القائمة والاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا و”أصدقائها” الغربيين”.
كما اتهمت الخارجية الروسية السلطات الأوكرانية بفرض رقابة على وسائل الإعلام بهدف منع نشر أي معلومات مختلفة عن المواقف الرسمية.
وأعربت الخارجية عن أسفها إزاء عدم تعليق ماكرون وميركل في بيانهما على الاعلان، ثم إلغاء، الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو حالة الحرب في ذلك الجزء من البلاد الذي يقترب فيه مستوى دعم النظام الحالي إلى نقطة الصفر تقريبا، حسب نص البيان.