التكنولوجيا وستراتيجيات التسويق

اقتصادية 2020/07/18
...

بغداد/ الصباح
 
شدد مختص بالشأن الاقتصادي على ضرورة النهوض بالجوانب الادارية وتطويرها بالشكل الذي يرتقي الى العالمية في الاداء باعتماد افضل التكنولوجيا التي يشهدها سوق العمل الدولي. 
وقال عضو مجلس ادارة غرفة تجارة بغداد علاء النوري: ان «الحديث عن تطوير الاداء يتطلب الوقوف عند مفاصل عدة منها التسويق الالكتروني وأهميته ومَن يحتاجه في حياته العملية، لاسيما ان هدف اصحاب الشركات المنتجة أن يحققوا مبيعات أكثر أو أن يصلوا إلى أكبر عدد ممكن من العملاء، وتحقيق أهدافهم التي وضعوها لمؤسساتهم أو شركاتهم».
 
ستراتيجيات تسويقيَّة
واضاف ان «اقسام التسويق تعمل على الوصول إلى الجمهور المستهدف، وهنا لا بد أن تتبع ستراتيجيات تسويقية متكاملة مستخدمة جميع الأدوات الممكنة لتحقيق الأهداف التي وضعتها ضمن خطة محكمة»، لافتاً الى انه «مع التطور السريع للتكنولوجيا وأدوات الاتصال الحديثة ظهر مصطلح «التسويق الرقمي»Digital Marketing، ويسميه بعضهم «التسويق الالكتروني»، الذي يعد أحد أهم القطاعات نمواً وطلباً في عالم الأعمال خلال ثورة الاتصالات والتطور التكنولوجي المتسارع الذي حدث في السنوات الأخيرة، وعدَّ أحد أهم الأسس التي يعتمد عليها في نجاح الشركات ووصولها إلى جمهورها وزيادة مبيعاتها، والتحسين من أدائها في حال وجود ثغرات في منتجاتها”.
واشار الى انه “في الوقت الحاضر تحتاج جميع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بالإضافة للأفراد الى التسويق الالكتروني لتعزيز نشاطهم التجاري، وزيادة نسبة مبيعاتهم”. 
 
ثقافة المؤسسات
في موضوع إدارة الازمات الاقتصادية اكد النوري ان «هذا المفصل يشمل أنشطة وعمليات تساعد المديرين وأيضا الموظفين على تحليل وفهم الأحداث التي قد تؤدي إلى خلق الأزمات وحالة عدم الاستقرار في المؤسسات حيث تتيح «إدارة الأزمات» للمديرين والموظفين التجاوب بفعالية مع التغييرات في ثقافة المؤسسات، وتتكون من تنسيق فعَّال بين الأقسام لاجتياز حالات الطوارئ».
ونبه الى أن «الموظفين يجب أن يتواصلوا في 
وقت الأزمات بفعالية مع بعضهم البعض 
ويبذلوا قصارى جهدهم لاجتياز الأوقات الصعبة مراعين عدم الخوف أو نشر الشائعات 
والتحلي بالصبر، وأن تتواصل الإدارة بشكل 
مستمر مع الموظفين، والعملاء الخارجيين، 
والجهات المعنية فضلاً عن وسائل الإعلام، و التحلي بالمرونة، ويجب أن يستعد الشخص جيداً للتأقلم مع التغييرات والأوضاع الجديدة، لذلك ينبغي على الموظفين بجميع الشركات في الوقت الحالي أن يعملوا على تحليل وفهم الازمات التي من الممكن أن تحدث حتى يمكنهم إدارتها والتغلب عليها في اسرع وقت ممكن».
أدوات التحكم
وعرج النوري الى أدوات إدارة الأعمال ودورها في تنمية النشاط الاقتصادي وقدرتها على التعامل مع الأسواق المتغيرة، وضمان التنافسية وتحسين أداء الأعمال، وهناك أدوات متعلقة بكل قسم من أقسام المنظمة والتي تقودنا إلى تصنيفها في أدوات لكل جانب من جوانب الإدارة، على سبيل المثال: أدوات التخطيط وأدوات المعالجة وأدوات السجلات والأدوات ذات الصلة بالموظفين وأدوات صنع القرار وأدوات التحكم وما إلى ذلك. سوف يأخذ التصنيف حسب الوظيفة».
ولفت الى أن «التدريب والتطوير اساس نجاح عمل المؤسسات فإعداد وتحديث مخططات المؤسسات بالتوافق مع الخطط الستراتيجية واهمها إعداد ومراجعة الرؤية والرسالة والقيم والأهداف الستراتيجية الخمسية والسنوية استناداً إلى أفضل الممارسات ودراسات المقارنة، والتنسيق مع جميع الإدارات لوضع خطط التنفيذ المفصلة والأهداف ذات الصلة».